حكاية متحف.. "المركبات الملكية" يحفظ تراث يعود لعصر أسرة محمد على

الجمعة، 11 فبراير 2022 06:00 م
حكاية متحف.. "المركبات الملكية" يحفظ تراث يعود لعصر أسرة محمد على المركبات الملكية
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد متحف المركبات الملكية ببولاق واحدًا من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث هيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقاف الخاص بالمركبات الملكية التى ترجع لعصر أسرة محمد على وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.

ترجع فكرة إنشاء مبنى المتحف إلى عهد الخديوى إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي "1863-1879م"، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول "1917-1936م"، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية".

وكانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك، حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.

يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصى، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والاثار، وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجينى للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.

كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات. فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية. جدير بالذكر أن هناك عدد قليل من المتاحف المتخصصة في عرض هذا النوع من المركبات الملكية في بعض الدول الأوربية مثل النمسا وفرنسا وروسيا وإنجلترا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة