تمر اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة وصفى التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1923، بمحافظة أسيوط، ورغم أنها لم تنل الشهرة الكبيرة ولم تقوم بأداء أي بطولات سينمائية وكانت دائمة الظهور في الأدوار الثانوية، إلا أن وجودها في أي عمل فنى كان أحد الأسباب الأساسية لنجاحه، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية التي استطاعت من خلالها ترك بصمة في أذهان الجمهور.
نعيمة محمد وصفى نذير، برعت منذ طفولتها في كتابة القصص القصيرة، والقصائد الشعرية، وتخرجت من مدرسة المعلمات وعملت في مجال التدريس ولكنها لم تستمر طويلا.
كانت نعيمة دائمة التردد على مسارح القاهرة بسبب عشقها للكتابة حتى جمعتها الصدفة بالفنانة نجمة إبراهيم، والتي رأت فيها مشروع فنانة وأقنعتها بدخول المعهد العالى للفنون المسرحية وبعد تخرجها عينت في المسرح الحديث الذى أنشأه زكى طليمات، وبعدها انتقلت إلى العمل في المسرح القومى والذى قدمت على خشبته العديد من المسرحيات الناجحة.
بدأت نعيمة مشوارها السينمائى من خلال فيلم "زمن العجايب"، ثم قدمت ما يزيد عن 30 فيلما أبرزها "وإسلاماه، رصيف نمرة 5، حسن ونعيمة، حبيبى دائما، ريا وسكينة، المتوحشة".
قدمت للتلفزيون 5 أعمال درامية هي "لحظة اختيار، مبروك جالك ولد، حكاية الدكتور مسعود، الحب في الخريف، حكاية ميزو".
وقامت بكتابة بعض المسلسلات منها "أم أولادى، أين مكانى"، وكانت تكتب مقالا أسبوعيا في جريدة روزاليوسف، فضلا عن نشاطها الاجتماعي والسياسي، حيث كانت أمين المرأة في الاتحاد الاشتراكي عن العاصمة، كما ساهمت في محو أمية العديد من الفتيات.
تزوجت نعيمة من الصحفى عبد الحميد سرايا، وذلك بعد قصة حب عظيمة، وأنجبت 3 أبناء هم "خالد، منى، محمد"، ومن حبها في زوجها قامت برثائه بعد وفاته في قصيدة شعر موجعة لم تحب ذكرها أبدا.
ورحلت عن عالمنا 7 أغسطس عام 1983، عن عمر ناهز 60 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة