أكرم القصاص - علا الشافعي

لافروف: رد واشنطن والناتو على مقترحات الضمانات الأمنية الروسية كان سلبيًا

الثلاثاء، 01 فبراير 2022 08:22 م
لافروف: رد واشنطن والناتو على مقترحات الضمانات الأمنية الروسية كان سلبيًا سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي
موسكو /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، عن قلق بلاده إزاء موقف عدد من الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" إزاء موضوع عدم قابلية الأمن للتجزئة، معتبرًا أن رد الولايات المتحدة و"الناتو" على مقترحات الضمانات الأمنية الروسية كان "سلبيًا".

وقال لافروف - عقب محادثة هاتفية اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن - : "إن رد فعل الولايات المتحدة وحلف (الناتو) على القضية الرئيسية، المتعلقة بتنفيذ اتفاقيات عدم قابلية الأمن للتجزئة، والتى تم التوصل إليها داخل منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا فى إسطنبول فى عام 1999 وفى أستانا فى عام 2010، كان سلبيًا".

وأضاف وزير الخارجية الروسي: "يقلقنا أيضًا أن دول الناتو الأخرى، مثل فرنسا، أعلنت مؤخرًا على لسان وزير خارجيتها أنها تصر على ضرورة ضمان الأمن على أساس الوثائق، التى سبقت اعتماد ميثاق إسطنبول وإعلان أستانا، وتستشهد بوثيقة قمة باريس لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا عام 1990، التى لم يكن فيها مطلب عدم تعزيز الأمن على حساب الآخرين".

وأكد سيرجى لافروف - خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر وزارة الخارجية الروسية اليوم - أن بلاده ستصر على تفسير صادق لسبب عدم رغبة الغرب فى الوفاء بالتزاماته الأمنية، معربًا عن انزعاج موسكو من موقف عدد من دول "الناتو" حول موضوع عدم قابلية الأمن للتجزئة، مشيرًا إلى أن نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن وافق على أن هناك موضوعًا يمكن التحدث بشأنه حول مسؤولية الأمن فى أوروبا.

وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة أبلغت عبر سوء تفاهم عن تسلمها رد من روسيا على مقترحاتهم فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، قائلاً: "إن روسيا تواصل التنسيق بين الإدارات لدراسة المقترحات الأمنية الواردة من الولايات المتحدة".

وشدد الوزير الروسى على أن ما يقلق بلاده أن بعض دول "الناتو" مثل فرنسا تعلن ضرورة توفير الأمن على أساس وثائق تسبق وثيقة اسطنبول فى 1999 وإعلان 2010.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة