محمد عبد المنعم، عمر كمال عبد الواحد، وأحمد سيد زيزو.. من كان يتخيل أن تصبح تلك المواهب التي راهن عليها البرتغالي كارلوس كيروش في كأس العرب، نجوما فوق العادة في كأس الأمم الأفريقية.
ونجح هذا الثلاثي في تقديم أنفسهم للجماهير المصرية والعربية والأفريقية بصورة مثالية، لم يتوقعها اللاعبون أنفسهم ولا الجماهير، ليجني بهم كيروش ثمار المغامرة التي خاضها بالوجوه الجديدة في كأس العرب.
محمد عبد المنعم
وراهن كيروش على عدد من الأسماء الجديدة على الصعيد الدولي مثل عمر كمال عبد الواحد، ومحمد عبد المنعم، وأحمد ياسين، ومروان داوود، ومهند لاشين، محمد صبحي، وهي المواهب التي ساهمت في حصد الفراعنة للمركز الرابع، وكانت مكافئتها الانضمام لقائمة كأس الأمم الأفريقية.
ودخل الثنائي عمر كمال ومحمد عبد المنعم التشكيل الأساسي للمنتخب في أمم إفريقيا، بعد إصابة محمود حمدي الونش وأكرم توفيق، فيما لعب أحمد سيد زيزو جميع مباريات المنتخب بديلا، فكانوا جميعا في الموعد، وسجلوا حضورا مميزا في البطولة الأفريقية، واستحقوا أن يكونوا أبرز نجومها.
عمر كمال عبد الواحد
وأثبت كيروش أن اللاعبين الذين راهن عليهم، استحقوا ارتداء قميص المنتخب بالفعل، كما أثبت أنه مدرب كبير، يرى ما لا يراه الكثيرون ممن هاجموا وانتقدوا المدرب البرتغالي، ليستحق منهم الاعتذار بعد المستويات الكبيرة للفراعنة في مباراتي المغرب وكوت ديفوار.. فهل يكون رد كيروش على منتقديه، من أعلى درجة في منصة التتويج بالبطولة القارية؟!
كما بات البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخبنا الوطنى، عقدة للمنتخب المغربى، بعدما استطاع الفوز عليه ثلاث مرات خلال قيادته الفنية لثلاثة منتخبات مختلفة كان آخرها اليوم مع الفراعنة في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كيرون.
واستهل البرتغالى كيروش انتصاراته على المغرب حينما كان على رأس القيادة الفنية لمنتخب جنوب أفريقيا وفاز 3 / 1 ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2002، بينما كان الفوز الثانى حينما كان مدربا للمنتخب الإيراني في كأس العالم 2018 وفاز بهدف دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة