قالت الغالبية العظمى من قراء صحيفة إندبندنت، إنه على بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الاستقالة في أعقاب فضيحة "بارتي جايت" التي كشفت عن عدد من الحفلات والتجمعات التي أقامها موظفي داونينج ستريت في الفترة التي كان يعاني فيها المواطنين من إغلاقات كورونا عقب تفشي الوباء.
وجد استطلاع للرأي أن حوالي 90 في المائة يعتقدون أن رئيس الوزراء يجب أن يتنحى بعد الاعتراف بحضور تجمع في حديقة داونينج ستريت خلال الإغلاق الأول في مايو 2020.
بدأ الاستطلاع بعد يومين من اعتذار رئيس الوزراء في مجلس العموم عن حضور التجمع الذي استمر لمدة أسبوعين.
وكان السؤال المطروح على القراء،"هل يجب أن يستقيل بوريس جونسون؟"، كانت الخيارات المقدمة هي "نعم" و"لا" و "غير متأكد"، ومن بين 891 مستجيباً قال 797 نعم ، أي ما يعادل 89.5 في المائة.
منذ إطلاق الاستطلاع ، ظهرت تفاصيل المزيد من الحفلات والتجمعات في داونينج ستريت بما في ذلك حفلة عيد ميلاد جونسون خلال قيود الإغلاق في يونيو 2020.
أطلقت شرطة سكوتلاند يارد تحقيقًا في العديد من الأحداث بشأن الانتهاكات المحتملة لقوانين اغلاقات فيروس كورونا.
وانضم العديد من نواب حزب المحافظين إلى أحزاب المعارضة في دعوة رئيس الوزراء إلى الاستقالة ، حيث قال وزير سابق إن "رئيس الوزراء الحالي الذي تحقق فيه الشرطة يمثل إحراجًا وطنيًا".
وأيدته حكومته وتقول إن الأسئلة المتعلقة بمنصبه يجب أن تنتظر حتى نشر تقرير عن مزاعم الحزب من قبل سو جراي ، وهي موظفة حكومية كبيرة.. وانعكس التأثير السلبي لارتباطات الحزب على النظرة العامة لرئيس الوزراء وحكومته في استطلاعات الرأي منذ ديسمبر، عندما ظهرت التفاصيل لأول مرة.
قبل أيام من إطلاق الاستطلاع الذي أجرته صحيفة إندبندنت، وجد استطلاع منفصل أن ثلثي الناخبين يعتقدون أن جونسون يجب أن يستقيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة