قال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، إن السياسة الاحتلالية لا تريد للوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي أن يكون.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القدس أمام حالة مريرة من السياسة الاحتلالية الإحلالية، «الاحتلال لا يريد لهذا الوجود الفلسطيني أن يكون، وهم يريدون القدس عبارة عن جيتو صغير هامشي ضمن ما يسمونه بحدود بلدية القدس الكبرى، فالعقل الإسرائيلي يعمل على بعدين هما الديموجرافيا والجغرافيا، بمعنى أنه يريد أن يقلق الوجود الفلسطيني من خلال السياسات الطاردة، وبعد الجغرافيا يريد القدس أن تكون غير متواصلة ومترابطة مع محيطها الفلسطيني».
وتابع: «ويكون ذلك عن طريق هدم منازل ومحاربة شباب القدس على درجات باب العامود، ومحاربة تجار القدس وعمل غلاف استيطاني نحو الشمال في مطار القدس، وبناء مستوطنات في كثير من المناطق بكل الاتجاهات، عن طريق آلاف الوحدات الاستيطانية، وفي المقابل الهدم الذاتي بإجبار المقدسي أن يهدم منزله بيده أمام أطفاله، مما يضعهم تحت ضغط اجتماعي كبير».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة