وزير الاستثمار السعودى: توقيع 34 اتفاقية تعزز التعاون الاقتصادى مع الصين

الخميس، 08 ديسمبر 2022 02:37 م
وزير الاستثمار السعودى: توقيع 34 اتفاقية تعزز التعاون الاقتصادى مع الصين وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت شركات سعودية وصينية 34 اتفاقية استثمارية، وذلك فى إطار زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شى جين بينج، للمملكة، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وممثلى الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاعات التى تم توقيع الاتفاقيات حولها.وفق "سبق".

وشملت الاتفاقيات بين الجانبين عدة قطاعات فى مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والطاقة الكهروضوئية وتقنية المعلومات والخدمات السحابية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الطبية والإسكان ومصانع البناء.

وأكد وزير الاستثمار، أن الاتفاقيات تزز التعاون الاقتصادى بين البلدين وتعكس حرص المملكة على تنمية وتطوير علاقات المملكة فى جميع المجالات؛ ومنها الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية الصين الصديقة.

وأوضح المهندس الفالح، أن هذه الزيارة تعكس حرص قيادتى البلدين على تنمية وتعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين فى جميع المجالات، بما فيها الاقتصادية والاستثمارية، مضيفًا أن الزيارة ستُسهم فى رفع وتيرة التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين.

وأوضح أن المملكة وجمهورية الصين الشعبية تجمعهما علاقات راسخة وشراكة وثيقة شهدت تطورًا شاملًا خلال السنوات الماضية، خصوصًا بعد الزيارات المتبادلة بين قيادتى البلدين، التى نتج عنها تعاون مثمر شمل مختلف المجالات.

وأوضح أن المملكة فى ظل رؤية 2030 تتيح فرصًا استثمارية غير مسبوقة فى قطاعات متعددة؛ منها الطاقة المتجددة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية والسياحة والبناء والتشييد وغيرها، معربًا عن تطلعه لتعزيز الاستثمارات بين المملكة والصين، داعيًا الشركات الصينية والمستثمرين للقدوم إلى المملكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية.

وأشار إلى أن وزارة الاستثمار، تعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء فى القطاعين العام والخاص فى المملكة، للبحث عن الفرص الاستثمارية المتميزة وجذب الاستثمارات إليها، وتوفير بنية تحتية داعمة، وبيئة استثمارية جاذبة ومحفزة وآمنة، استنادًا إلى ما تمتلكه المملكة من مزايا خاصة، يتم تسخيرها لبناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، حيث تحظى المملكة بموقع جغرافى استراتيجى يربط بين ثلاث قارات، ويطل على بعض أكثر المعابر المائية أهمية، وتتوفر فيها موارد الطاقة والكفاءات البشرية الشابة، وهى أكبر اقتصاد فى منطقة الشرق الأوسط، وأقوى الأسواق فى المنطقة، مؤكدًا أن كلَّ هذه العناصر وغيرها تُسهم فى تعزيز فرص نجاح التعاون بين المملكة والصين لما فيه خير البلدين وشعبيهما الصديقين.

يُذكر، أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 304 مليارات ريال فى عام 2021م، وسجل التبادل التجارى فى الربع الثالث من 2022م 103 مليارات ريال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة