تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار "100 مليون شجرة" للإسراع فى تنفيذ المبادرة وزراعة الأشجار بكافة المحاور الرئيسية والطرق السريعة بنطاق كافة المراكز والمدن والأحياء على مستوى المحافظة، وذلك فى إطار خطة الدولة لتحويل كافة المدن إلى مدن خضراء أسوة بمدينة شرم الشيخ وتحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحرارى والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء وتوفير فرص عمل فى زراعة الأشجار الجديدة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال لقاءه الدكتور رضا عليوه وكيل وزارة الزراعة بأسيوط والمهندس حسام صلاح رئيس فرع جهاز شئون البيئة بأسيوط وعنتر محمود وكيل إدارة شئون البيئة بالمحافظة ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة.
وأوضح محافظ أسيوط أنه تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لاستلام الأشجار الموردة لجميع المراكز والمدن والأحياء بالمحافظة لزراعتها بكافة المحاور وعلى جانبى الطرق مؤكدًا على تسخير كافة الإمكانات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة والتى تستهدف التأكيد على الجهود الوطنية التى بذلتها الحكومة المصرية للتعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ.
ووجه اللواء عصام سعد مسئولى الزراعة والبيئة بالتنسيق مع إدارة المخلفات الصلبة والأجهزة التنفيذية والمجتمع المدنى وكافة فئات المجتمع للترويج لمبادرة 100مليون شجرة وزراعة الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية وبنطاق الجهات الحكومية والمدارس والجامعات والتوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة ورعايتها والعائد الاقتصادى الذى سيعود على المحافظة وفرص العمل التى ستوفرها المبادرة الرئاسية.
وأشار المحافظ إلى أن حملة زراعة الأشجار من أهم الحملات البيئية التى تقوم بها المحافظة من أجل تحقيق التنمية المستدامة من جميع الجوانب لافتا إلى تكليفه رؤساء الوحدات المحلية الاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بالميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبى الطرق العامة لما لها من آثار إيجابية فى الحد من التغيرات المناخية المتمثلة فى خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى والحد من مخاطره وتحسين جودة الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
