كشف الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية عن العلاقات المصرية الصينية، معقبا: " التاريخ يقول إن ملكة مصر كليوباترا وضعت أموالا لصناعة الحرير الصيني، وكان بينها وبين صناع الحرير الصينيين علاقة وتواصل، وهو دليل على امتداد العلاقة بين البلدين منذ قديم الأزل".
وأضاف خلال مداخلة قناة إكسترا نيوز: "جسد هذا الأمر اعتراف مصر بالحكومة الصينية كأول دولة شرق أوسطية وإفريقية عام 1956 رغم أنه في ذلك الوقت كانت هناك تحديات كبيرة أمام الدولة الصينية، وظلت الولايات المتحدة حتى 1979 لا تعترف بالحكومة الصينية، وهذه الخصوصية تجلت حديثا بعد ثورة 30 يونيو.
وتابع: "عرف الصينيون مدينة القلزم أو السويس كأول مدينة بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، وأول كتاب صدر في الصين لم يذكر فيه أي مدينة أو دولة من الشرق الأوسط أو إفريقيا إلا السويس".
وأوضح : "كانت حكومة الصين من أوائل الحكومات التي اعترفت بحق الشعب المصري في استعادة هويته الوطنية وساندت الثورة بكل ما تملك وشاركت فى يوم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة