قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول أسعار الذهب اليوم فى مصر والتى سجلت تراجعا إلى مستويات 1700 جنيه للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر، مع استمرار موجة الاضطرابات فى السوق وسط تغيرات لحظية فى سعر المعدن بسبب المضاربة، وعادت الأسعار إلى الهبوط مرة أخرى إلى مستويات 1700 جنيها للعيار الرئيسى، فى حين تسجل أسعار المعدن النفيس تغيرات مستمرة على مدار الساعة الأمر الذى تسبب فى حدوث شلل فى السوق واتجاه بعض الشركات لوقف إعلان التسعير.
وفى هذا الإطار أكد سامح عبد الحكيم الخبير فى سوق الذهب وعضو شعبة الذهب، أن الأسعار الحالية مبالغ فيها وهناك مضاربات غير مقبولة أدت إلى هذا التغير فى الأسعار وحدوث ارتفاع غير مبرر فى حين تسجل الأسعار العالمية هبوط إلى 1772 دولار مقابل 1800 دولار.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن الاتجاه العالمى للذهب يجب أن يكون مؤثر فى حركة الأسعار مؤكدا أن الفترة المقبلة قد تشهد هبوط فى الذهب بمصر مع تراجع المضاربة على المعدن النفيس.
وأشار سامح عبد الحكيم إلى أن هناك مضاربين كبار يجب تحجيم دورهم فى تحديد سعر الذهب، مشيرا إلى أن الحكومة تدعم انضباط التسعير وهناك تواصل مستمر من أجل خلق حالة من الهدوء فى سوق الذهب خلال الفترة المقبلة.
على مستوى تسعير الذهب عالميًا، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب الثلاثاء 6 ديسمبر، مع استقرار الدولار بعد تسجيل أكبر قفزة له فى أسبوعين فى الجلسة السابقة، فى حين استمرت المخاوف من رفع أكبر للفائدة الأميركية من قبل مجلس الاحتياطى الفدرالي.
واستقر الذهب فى المعاملات الفورية عند 1769.99 دولار للأونصة، كما ظلت العقود الأميركية الآجلة للذهب دون تغيير عند 1781.20 دولار للأونصة.
وتراجع الذهب بعد بلوغ أعلى مستوى فى 5 أشهر ليغلق منخفضًا 1.6% مع تعافى الدولار بعد بيانات عززت تكهنات بأن الفدرالى الأميركى قد يرفع سعر الفائدة بمعدل أكبر من المتوقع فى الآونة الأخيرة.
وقال كبير محللى السوق فى OANDA إدوارد مويا، أن الأسواق المالية اضطرت إلى زيادة توقعات رفع أسعار الفائدة من جانب الفدرالى الأمريكى بعد ارتفاع الأجور فى نوفمبر.
وأضاف "ومع ذلك، شهد الذهب ارتفاعا طفيفًا منذ أوائل نوفمبر، ولا يبدو أن هناك ما يبرر حدوث تراجع كبير حيث يتباطأ الاقتصاد ويجب أن ينخفض التضخم بشكل مطرد هنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة