"القاهرة الإخبارية" تبرز مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.. مراسل القناة: أنظمة الدفاع الروسية أحبطت هجوما على كورسك.. وخبراء: موسكو تحاول إجبار كييف على التفاوض وتنتظر استسلامها لتصبح دولة محايدة

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022 10:30 م
"القاهرة الإخبارية" تبرز مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.. مراسل القناة: أنظمة الدفاع الروسية أحبطت هجوما على كورسك.. وخبراء: موسكو تحاول إجبار كييف على التفاوض وتنتظر استسلامها لتصبح دولة محايدة أوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن أنظمة الدفاع الروسية أحبطت صباح اليوم، هجومًا على مدينة كورسك، استخدمت فيه أوكرانيا طائرة دون طيار، وحتى الآن لم تصدر وزارة الدفاع الروسية بيانًا تشرح فيه تفاصيل الهجوم، مشيرًا إلى أن الخبراء يتوقعون الرد الروسي بأنه سيكون عنيفًا جدًا.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الأوكرانية وجهت طائرات مُسيّرة، أمس الإثنين، استهدفت مطار بمدينة ساراتوف بالأراضي الروسية، وأسفر الهجوم عن سقوط 3 قتلى بين صفوف الجنود الروس و4 مدنيين.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو مدينة "ساراتوف" تبعد 300 كيلو عن العاصمة الروسية "موسكو"، وأن الهجوم الذي نفذته أوكرانيا على وصف عدد من الخبراء "خطير"، لافتا إلى أن السلطات الروسية خاطبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة الضغط على أوكرانيا بعدم التعرض لمحطة زابوريجيا، وأن القوات الروسية تحمي المحطة من القصف.

وقال الدكتور غيث مناف، عضو الإعلام الحربي الأوكراني، إن كييف تحث قواتها دائما على تحرير كامل أراضيها، كما أن والمواطن هو المتضرر الأول من الحرب.

وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن زابوريجيا منطقة محتلة من قبل روسيا، وبدأت اليوم القوات الأوكرانية تمارس أعمالها بشكل واضح لتطهير منطقة زابوريجيا، ورصدت الاستخبارات الأوكرانية وبعض الكوادر العامة عن وجود تحرك لإعادة تمركز القوات الروسية، لحين خروجهم من مفاعل زابوريجيا حسب الاتفاقية بين مراقبي الطاقة الذرية والقوات الروسية.

وتابع أن الجانب الأوكراني يحث قواته دائما على تحرير كل الأراضي الأوكرانية من روسيا، سواء المتواجدون في دونباس أو شبه جزيرة القرم، "مدة الحرب إن تجاوزت عام أو عامين أو ثلاثة أعوام لن يغير ذلك من عمليات الساحة العسكرية، كما أن قيادة أركان الجيش الأوكراني تؤكد دائما على استمرارية الحرب لحين تحرير كل الأراضي الأوكرانية من روسيا".

واستطرد: "اليوم نشاهد مزيد من العمليات والإسناد العسكري الدولي إلى أوكرانيا، وإرسال بعض الأسلحة والمعدات وصواريخ الأرض جو والأسلحة النوعية التي تستخدمها القوات الأوكرانية اليوم، ولا توجد أي هزائم للقوات الأوكرانية".

فيما قال ديمتري بريجع، الكاتب والمحلل السياسي من موسكو، إن روسيا تحاول إجبار الطرف الأوكراني على التفاوض معه طبقًا للشروط التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين، منذ بداية العملية العسكرية على أوكرانيا.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي من موسكو، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الحرب الروسية الأوكرانية تمر بأصعب أوقاتها، خاصة في فصل الشتاء، لافتا إلى أن كل طرف يحاول أن يسترجع الأراضي التي يريدها، والقوات الروسية تريد استرجاع مدينة "خيرسون"، والمناطق التي ضمتها وفقًا للاستفتاء الذي حدث.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي من موسكو أن الروس يستهدفون البنية التحتية الأوكرانية ومحطات الكهرباء لإجبار الطرف الأوكراني على تغيير رؤيته تجاه استمرار المعارك، وإحداث أزمة داخلية في المناطق الأوكرانية للضغط على قادة أوكرانيا للذهاب للتفاوض.

وقال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي، إن روسيا تنتظر استسلام أوكرانيا لتصبح دولة محايدةوأضاف خلال مداخلة بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا انتظرت 8 سنوات وانتظرت بنهاية العام الماضي، عندما أرسلت رسالة واضحة للولايات المتحدة الأمريكية تطالب بخريطة سلام لأوروبا وخريطة أمن لروسيا، للحفاظ على الأمن القومي، ولكن فعليا كان الرد مستهترا من قبل الولايات المتحدة، وكان هذا هو السبب الرئيسي لبداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتابع: "روسيا ترى أنها بحاجة دائمة لخارطة سلام في أوروبا، لكن الوقت يلعب دورا كبيرا، وهناك انضمام لمناطق أوكرانية للأراضي الروسية وهناك أهداف للعملية العسكرية كتدمير الجيش الأوكراني، فهذه الأهداف يجب أن تتحقق بالنسبة لروسيا لأنه إذا اضطرت روسيا إلى مفاوضات الآن فستبدأ من جديد بعد عدة سنوات".

واستطرد: "الأقاليم الأربعة شرط أساسي لروسيا للدخول في عملية تفاوضية الآن، ومن أهداف العملية العسكرية حماية الروس الموجودين بالمناطق الشرقية، وإذا لم تعترف الولايات المتحدة بهذه الأراضي، فمعنى ذلك أن هذه المعركة ستتجدد بعد مدة حتى لو كان هناك خارطة سلام بين روسيا والولايات المتحدة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة