عمرو جاد

أين تذهب أيها الذهب؟

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022 02:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاولت يومًا أن أحب الذهب "ارتداءً" أو "استثمارًا" لكننى تركت الأولى لأسباب تعرفونها وتعثرت فى الثانية لأننى قليل الموهبة فى التجارة والعلاقات العامة، وأحيانًا لا أصدق أن هذا الفلز النبيل الذى لا ينقص مع الزمن، يمكن أن يتفوق فى لذته عن ضحكة صافية بعد نكتة جديدة أو دمعة حركتها الشجون في لحظة صفاء أو أثارتها لقمة شهية منحتها لك يد تحب الذهب:"أمك أو زوجتك"، لكن الواقع يقول إن قيمة هذا الساحر أكبر من تصوراتى المتواضعة، فهو يقيم اقتصاد العالم ويقعده، ويدخل فى الطب والكيمياء والزواج ومحكمة الأسرة وتحديد مكانة البشر فى مجلة فوربس، يكفى أنه كان سببا فى شهرة شاب حكم مصر أقل من عشر سنوات دون أى إنجاز سوى كسر فى الساق ومقبرة مليئة بالذهب ملأت الدنيا إبهارًا ولمعانًا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة