ربط الخريجين بسوق العمل أولوية الوزارة لتطوير التعليم الفنى.. تحديث المناهج وفق منهجية الجدارات المهنية بنهاية 2024.. مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحدث طفرة فى مستوى الخريجين.. وفرص عمل تنتظر من أنهوا الدراسة

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 08:00 ص
ربط الخريجين بسوق العمل أولوية الوزارة لتطوير التعليم الفنى.. تحديث المناهج وفق منهجية الجدارات المهنية بنهاية 2024.. مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحدث طفرة فى مستوى الخريجين.. وفرص عمل تنتظر من أنهوا الدراسة وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ إنشاء مراكز التميز القطاعية لتناسب احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة
ـ ممثلو سوق العمل يشاركون فى تقييم الخريجين للتأكد من مدى إتقانهم للمهارات والسلوكيات والمعارف اللازمة للمنافسة فى سوق العمل
- توحيد الإطار الخاص بالبرامج الدراسية لطلاب المدارس الفنية
ـ تحديد 14 جدارة عامة يجب أن يتقنها الخريج لتلبية احتياجات سوق العمل
ـ زيادة فى نسبة الملتحقين به الحاصلين على الشهادة الإعدادية

قطعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، شوطا كبيرا فى استراتيجية تطوير التعليم الفنى التى تم إطلاقها عام 2018، حيث تعمل على ربط الخريج بسوق العمل المحلى والدولى وتخريج طلاب قادرين على المنافسة فى سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية متطلبات الصناعة والمشروعات القومية التى تحتاجها الدولة، كما تحرص الوزارة على إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

وأوضحت الوزارة، أن النظام الجديد للتعليم الفنى، بمثابة برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم الفني المصري، وذلك على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام؛ لتطوير ورفع مستوى العمالة المصرية، مضيقة أن الوزارة أعدت دراسة عن طريق أحد البنوك الأوروبية لاحتياجات سوق العمل الأوروبية من العاملة المصرية، مثل ألمانيا وإيطاليا ورومانيا وإنجلترا والسعودية، وتم إعداد تقرير كامل عن احتياجات هذه الدول من العمالة المصرية، قائلة: دولة مثل ألمانيا أكثر التخصصات والعمالة المطلوبة هم من يعملون فى الفنادق والميكانيكا وطلبت ألمانيا أن يكون الطلاب يجيدون لغات بمعدل معين للتواصل فمثلا يكون الخريج يجيد اللغة الألمانية والإنجليزية.

وأوضحت أنه تم فتح الباب أمام القطاع الخاص الذى يرغب فى الاستثمار فى التعليم، متابعا: هذه الدول تحتاج عشرات الآلاف من العمالة الفنية الماهرة وهذه الدراسة التى تم إعدادها كشفت عن أن الأولوية للعمالة المصرية فى كثير من الدول.

وأشارت إلى أن استراتيجية وخطة تطوير التعليم الفنى ارتكزت على 5 محاور، المحور الأول: تحسين جودة التعليم الفني والمحور الثاني، تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات "المهارات والمعارف والسلوكيات" ورقمنة المحتوي والمحور الثالث، تحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل والمحور الرابع، مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني والمحور الخامس، تحسين الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفني، مضيفة أنه تم تطوير 90 منهجا دراسيا قائم حسب منهجية الجدارات من إجمالى 125 منهج ومراجعتها من قبل ممثلى سوق العمل، إضافة إلى استحداث 30 منهجا جديدا استجابة لاحتياجات سوق العمل الناتجة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة كما وصل إجمالى عدد المدارس الفنية التى تطبق بها البرامج المطورة حوالى 900 مدرسة من إجمالى 1300 مدرسة فى العام الدراسي الحالى، ونخطط للانتهاء من تطوير جميع المناهج وتدريب جميع المعلمين وتطبيقها فى جميع المدارس بحلول أكتوبر 2024.

 
وتابعت:  أنه تم استحدثت إدارة مركزية جديدة فى الهيكل التنظيمى الجديد للوزارة تختص بشئون تدريب معلمى التعليم الفنى،  الحفاظ على البيئة والتوافق مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقويم والتقييم الذاتى والابتكار وريادة الأعمال والتوافق مع معايير العمل الدولية والتوافق مع الأخلاقيات المهنية والتنمية المستدامة وتحديد وتحليل واقتراح حلول للمشكلات والعمل الجماعى وتكوين فرق عمل والرياضيات والعلوم الطبيعية والمهارات اللغوية والتعاون وضبط وتوكيد أنظمة الجودة.
 
وذكرت الوزارة أن ريادة الأعمال والابتكار تعد أحد أهم الجدارات العامة التى يجب أن يتقنها خريجى التعليم الفنى ، ويمثل هذا الأمر عاملا أساسيا ومشتركا فى كل عمليات تطوير التعليم الفنى فى دول العالم الأخرى، موضحا أن الاتحاد الأوربى تبنى منذ 2006، 8 جدارات أساسية للتعليم ، كان من بينها جدارة "المبادرة وريادة الأعمال، كما تعد جدارة "ريادة الأعمال" من أهم الجدارات العامة التى تم اختيارها على المستويين القومى والعالمى كأحد أهم جدارات التعليم والتعلم فى القرن الحادى والعشرين وكللت جهود الوزارة وشركاء التنمية بدمج مقررى "ريادة الأعمال والابتكار والتوجيه والإرشاد المهنى" ضمن الخطط الدراسية للبرامج المطورة المبنية على أساس منهجية الجدارات والتى بدأ تطبيقها منذ عام 2019 وسننتهى من تطبيقها فى جميع المدارس فى عام 2024.
 
وتشتمل الجدارات الخاصة بمقرر الابتكار وريادة الأعمال" على اكتساب المهارات الريادية الشخصية واكتشاف الفرص الريادية و تقييم الأفكار وأساسيات التخطيط والإدارة للمشاريع الريادية وإدارة فرق العمل وأساسيات التخطيط المالي و الاقتصادي للمشاريع الريادية، حيث أوضح نائب الوزير أن اكتساب الطلاب للجدارات يتم من خلال المشاركة و التعلم من خلال التطبيقات والأنشطة و التعلم بالممارسة من خلال اختيار أحد أفكار المشاريع الريادية و تطبيق جميع الجدارات عليها من خلال مشروع تخرج.
 
 
 
وأكدت أن خريج التعليم الفنى المسلح بجدارات الابتكار وريادة الأعمال سيكون قادرا على بدء مشروعه الخاص إذا ما توفر له التمويل المناسب ، مما يساعد على انتشار المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مما سيعمل على دعم الاقتصاد المصرى بصفة عامة، كما تم تدريب المعلمين حتى يتأكدوا من أن الطالب اكتسب المهارات، وتم تخريج 23 ألف طالب درسوا وفق نظام الجدارات، والتأكد من أن هؤلاء الطلاب اكتسبوا نظام الجدارات من خلال إشراك رجال الصناعة فى الامتحانات وهى من تجيز أن الطالب يتم تخريجه أم لم يكتسب المهارات المطلوبة.
 
وأوضحت الوزارة، إنه تم توحيد الإطار الخاص بالبرامج الدراسية لطلاب المدارس الفنية، إضافة إلى توحيد المنهجية حيث تم مشاركة ممثلى سوق العمل فى وضع المناهج والبرامج الدراسية والجدارات ويشاركون فى مراجعة الوحدات الدراسية وأيضًا عملية تقييم الطلاب وتوفير فرص تدريب نهائية للطلاب.
 
 
وقالت أن هناك إسهام كبير جدًا فى مسألة التحول الرقمى حيث يستطيع الطالب الحصول والاستكشاف للنماذج التعليمية المختلفة بالتعليم الفنى حتى يستطيع اختيار ما يناسبه وهناك مجهود ضخم يتم داخل التعليم الفنى، مؤكدة على أن التطوير فى التعليم الفنى كمى وكيفى.
 
 
 
ولفتت إلى أن اعتماد الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى، بهدف اعتماد البرامج والمناهج والشهادات ومؤهلات الطلاب بالمدارس الفنية لإكساب الطالب الجدارات المؤهلة لسوق العمل المحلى والدولى، وسيتم تطبيق ضوابط وشروط هيئة ضمان جودة التعليم الفنى بداية من العام الدراسى الجارى، وأن الهيئة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى من مؤسسات وبرامج بما يتوافق مع معايير الاعتماد ومتطلبات أسواق العمل وبما يخدم خطط التنمية المستدامة للدولة، موضحة أن الهيئة تضع الإطار العام لجودة التعليم الفنى وطرق التعلم وأساليب التقييم اللازمة واعتماد مؤسسات التعليم الفنى.
 
وأوضحت تتحقق هيئة ضمان جودة التعليم الفنى" إتقان"، من برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى قد بنيت على أساس المعايير المهنية الصادرة عن منظمات الأعمال والاتحادات القطاعية والغرف والمنشآت بموجب قانون ومجالس المهارات القطاعية التابعة لها، على أن تحدد احتياجات سوق العمل للمهن والتخصصات وتحدد الجدارات وفقا للإطار العام للمهنة أو التخصص.
 
 
 
وتابعت الوزارة: شهد التعليم الفنى زيادة فى نسبة الملتحقين به الحاصلين على الشهادة الإعدادية نتيجة مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتحسين جودة التعليم الفنى، حيث وصلت المعدلات لأكثر من 50% من إجمالى الحاصلين على الشهادة الإعدادية، مضيفة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أحدثت طفرة كبيرة فى مواصفات الخريجين من المدارس الفنية.
 
  
 
وتقدم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تعليم مجانى للطلاب، كما ساهمت فى أحدثت طفرة وتطوير كبير فى منظومة التعليم الفنى وتغيير نظرة المجتمع إليه، وإعداد خريجين مؤهلين بشكل كلى للالتحاق بسوق العمل، وقادرين على مواكبة أحدث التقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة بسوق العمل، ومن أهم وأبرز المميزات التى يحصل عليها طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، هى شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، والتدريب العملى أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعى، وفرص التعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعى بعد التخرج، ذلك بالإضافة إلى الحصول على مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملى، وتوفير الزى المدرسى، كما أن معايير الالتحاق تتم بشكل شفاف ويحقق العدالة بين جميع الطلاب، إضافة إلى عقد اختبارات الكترونية للطلاب لاختيار أفضل العناصر من الطلاب المتقدمين.
 
 
 
وشهد التعليم الفني خلال السنوات الماضية، زيادة فى مخصصاته المالية بنسبة 233,3% لتصل لـ 50 مليار جنيه عام 2021/2022، كما زادت فصول مدارس التعليم الفني لأكثر من 7.8%، حيث وصلت لأكثر من 50 ألف فصل دراسى، بينما قل التسرب من مدارس التعليم الفني بمقدار 4,9 نقطة مئوية، حيث سجل 1,0% عام 2020/2021، كما زاد عدد مدارس التعليم الفني بنسبة 9.32%، لتسجل 2652 مدرسة بواقع 1373 مدرسة صناعية و881 مدرسة تجارية و269 مدرسة زراعية و129 مدرسة فندقية.
 
 
 
وحقق قطاع التعليم الفنى، طفرة فى تطوير التعليم الفنى حيث أصبحت المدارس الفنية تواكب المشروعات القومية وتخدم سوق العمل، كما يتم التوسع في مدارس وفصول للطاقة الشمسية، حيث سيتم إنشاء 17 مدرسة متخصصة في الطاقة الشمسية بـ 11 محافظة، بالإضافة إلى 38 فصلاً لتعليم فنون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية بمدارس التعليم الفني بأسوان، بجانب فصول لدراسة الطاقة الشمسية بـ 6 مدارس أخرى.
 
 
 
وأكدت إنشاء منصة إلكترونية للتعليم الفني تضم محتوي تعليمي وفيديوهات تعريفية بالتخصصات المختلفة، وخدمات للتوجيه والإرشاد والتوظيف، ونتائج عمليات التقييم، ومنصة للتواصل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين، والاتفاق مع بنك التعمير الألمانى على تمويل صندوق رقمنة بقيمة 41 مليون يورو لدعم البنية التحتية والمحتوى الرقمي، وإنشاء 600 وحدة للانتقال إلى سوق العمل في مدارس التعليم الفني.
 
 
 
وتبنت الوزارة، آلية جديدة للتقييم فى المدارس الفنية، حيث اعتمدت، اللائحة النهائية للتقييم والتحقق لبرامج التعليم الفني القائمة على منهجية الجدارات المهنية، حيث أوضحت الوزارة أنه يتم تقييم ملفات الطلاب من قبل لجنة خارجية من المتخصصين فى مجال البرنامج، وتضم اللجنة على الأقل عضوين من وزارة التربية والتعليم، من خارج المحافظة وعضوا من خبراء الصناعة وأصحاب الأعمال المرتبطة بطبيعة البرنامج الدراسى.
 
 
 
وأضافت الوزارة، أنه يشترط فى أعضاء اللجنة من التربية والتعليم، خبرة لا تقل عن 5 سنوات فى أعمال التدريس ولديهم خبرة فى أعمال التقييم والتحقق الداخلى والخارجى واجتياز البرنامج التدريبى للتقييم النهائى ويرشح من الإدارة العامة للنوعية، كما يشترط فى أعضاء اللجنة من ممثلى الصناعة أن يعمل بمؤسسة معتمدة ومقننة ولديها سجل تجارى وخبرة لا تقل عن 5 سنوات واجتياز البرناج التدريبى للتقييم.
 
 
 
وتابعت الوزارة: يحق للطالب الذي اجتاز وحدات البرنامج التقدم للتقييم النهائي أمام اللجنة وتنفيذ التقييم النهائي للبرنامج وتنعقد لجنة التقييم الخارجى مرتين أحدهما بانتهاء الفصل الدراسى الثانى والأخرى بانتهاء البرنامج العلاجى الصيفى وفقا للتوقيتات التى يعلنها التعليم الفنى، مشيرة إلى أنه يتم مراجعة ملفات الطلاب التى أعدها المعلمون فى المدارس الفنية التى تطبق منهجية الجدارات، ويخصص لكل ملف طالب درجة نهايتها العظمى 100 درجة والصغرى 50 درجة.
 
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تقييم الجدارات الأساسية وإعداد النتائج للطلاب الذين يدرسون في المدارس التى تطبق منهجية الجدارات المهنية، يتم من خلال أداء الطالب امتحان تحريري في الجدارات الأساسية في نهاية كل فصل دراسى للصفين الأول والثانى وتكون النهاية العظمى والصغرى لمجموعة الجدارات لكل صف دراسى حسب الجدارات الأساسية المقررة بكل نوعية.
 
 
وأضافت الوزارة،أنه تدرج الجدارات الأساسية بكشوف النتائج فى نهاية كل صف مدونا بها النهاية العظمى والصغرى والدرجات التى حصل عليها الطالب فى الجدارات الأساسية " جدير ـ غير جدير" وذلك للصفين الأول والثانى الثانوى.
 
وبالنسبة لشهادة الطلاب فى المدارس التى تطبق الجدارات المهنية، أوضحت الوزارة أنه يتم منح شهادة الدبلوم للطلاب الذين أتموا بنجاح جميع الوحدات المكونة للجدارة فى البرنامج واجتازوا التقييم النهائى للبرنامج، ويتم إصدار شهادة الجدارات للطلاب تشمل جميع الجدارات التى اجتازوها بالبرنامج الدراسى، مشددة على أن الطلاب الذين لم يحققوا جميع الوحدات بنجاح فى البرنامج سوف يحصلون على إفادة رسمية توضح فقط جميع وحدات الجدارات التى أنجزها الطالب بنجاح، مشددة على أن التقييم أصبح من خلال اكتساب الطالب لمجموعة من المهارات والأنشطة التى تعبر عن مستواه الحقيقى ومدى قدرته على العمل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة