العالم يشهد أعنف إنفلوانزا منذ 10 سنوات.. تفاصيل

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 05:17 م
العالم يشهد أعنف إنفلوانزا منذ 10 سنوات.. تفاصيل لقاح الانفلونزا
كتب- أحمد الجمل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب تفشى الإنفلونزا الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات فى تحقيق معدلات إصابة عالية للغاية، وسط ما يكابده العالم من شر تفشى الأوبئة.

ورصد تقرير نشرته "سكاى نيوز" عربية، تضاعف عدد حالات دخول المستشفيات المرتبطة بالأنفلونزا خلال أسبوع عيد الشكر فى الولايات المتحدة، وكانت أعلى نسبة تم تسجيلها منذ موسم 2010-2011، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

لكن حوالى 4 من كل 10 أمريكيين يقولون إنهم لا يخططون للحصول على لقاح الأنفلونزا هذا الموسم، بسبب مخاوف من اللقاحات التى لا تعمل بشكل جيد أو لها آثار جانبية.

ويقول خبراء الصحة العامة أن ارتداء الكمامة، وغيره من الاحتياطات التى استخدمت خلال جائحة كورونا أبقت الإنفلونزا فى مأزق خلال العامين الماضيين وعطلت انتشارها الموسمى، لكن العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل الجائحة تركتنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ويحذر الخبراء من أنهم ما زالوا لا يعرفون الكثير عن الفيروسات الموسمية ويستمرون فى التعامل مع أسئلة مثل مدى ما فعلته كورونا فى إضعاف مناعة الناس.

وقال الجراح الأمريكى فيفيك مورثي: "لا يمكننا التخلى عن حذرنا، علينا اتخاذ الاحتياطات التى نحتاجها لمنع انتشار هذه الفيروسات، مثل غسل أيدينا، وارتداء الأقنعة فى الأماكن المغلقة المزدحمة، والبقاء فى المنزل إذا كنا مرضى".

ووسط ارتفاع نسب المخاوف على النساء الحوامل من الإصابة بالإنفلونزا، أشار مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية فى جامعة مينيسوتا إلى أن امتصاص لقاح الإنفلونزا لدى للنساء الحوامل أقل بنسبة 12.1 نقطة مئوية عن عام 2021 وأقل بنسبة 21.7 نقطة مئوية عن عام 2020.

وفى الخلاصة، قد يكون خطر فيروس كورونا المستجد أكثر قابلية للإدارة بفضل اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات والاختبارات، لكن تجربة الوباء ربما جعلتنا أكثر عرضة لموجات الأمراض الموسمية الأخرى التى تعقد العودة إلى الوضع الطبيعى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة