محمد ثروت

البحوث العربية وتكريم حورية وهلال

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 10:32 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تَأَثَّرَتْ كَثِيرًا بتكريم معهد البحوث والدراسات العربية التابع لمنظمة الألكسو برئاسة الدكتور محمد مصطفى كمال لعالمين جليلين من علماء السياسة في الوطن  العربي هما الدكتورة حورية مجاهد والدكتور علي الدين هلال. .في حضور نخبة من أساتذة العلوم السياسية في الجامعات المصرية والعربية. أولا: لأن التكريم بمثابة وفاء وعرفان لجهود و إسهامات أستاذين بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أولهم الدكتورة حورية مجاهد أستاذة أساتذة الدراسات الأفريقية ومرشحة جامعة القاهرة لجائزة النيل، وصاحبة الكتاب التأسيسي في الدراسات الأفريقية"الحزب الواحد في أفريقيا"..والثاني معلم وممارس أجيال في علم السياسة البروفيسور علي الدين هلال..الذي قدم مانفستو أو بيان علمي في ختام ندوة الواقع الأكاديمي والبحثي للعلوم السياسية في الجامعات العربية ومراكز البحث العلمي وسبل التطوير"، التي نظمها معهد البحوث والدراسات العربية بالتعاون مع الجمعية العربية للعلوم السياسية، أكد فيه الدكتور هلال أنه علم السياسة وليس العلوم السياسية كما درج تسميتها، وهو يختلف من دولة لأخرى وفقا لشكل النظام السياسي، فعلم السياسة في الصين يختلف عنه في الولايات المتحدة عنه في ألمانيا وبريطانيا..علم السياسة في الصين يخدم أهداف التنمية الوطنية، والدفاع عن الخصوصية الثقافية الحضارية، أما الدول الغربية فتعتقد أن علم السياسة مبادىء عالمية تنطبق على جميع الدول، رغم اختلاف طبيعة النظام السياسي والاجتماعي.. ويرى الدكتور هلال أن المدرسة المصرية أو العربية كلما أغرقت في المحلية كلما اتجهت للعالمية.

ولفت انتباهي في الندوة العلمية نصائح قدمها العالمان الجليلان دكتور علي الدين هلال ودكتورة حورية مجاهد لطلاب العلوم السياسية وهي : تقبل التنوع والاختلاف، وأن نرى في كل واحد أفضل ما فيه، و نركز على محاسنه  .. فلا نقول على فلان هذا جاهل، بل مسؤولتي أنا لا أحمل على الآخرين جهلهم، بل نرى أفضل ما فيهم..بعض الشباب يعتقد أن الواسطة هي الأساس وأنا أرى ألأساس هو التميز العلمي والخلق اي شخص يحصل على موقع   غير جدير به لن يكمل .. فالكفاءة والإنجاز أساس التميز. 

ومثلما كَرَّمَ جيل محمد كمال وجمال زهران أساتذته، تذكر علي الدين هلال أساتذة كبار من أبرزهم..زكي شافعي وفتح الله الخطيب و عز اليدن فودة و عبد الملك عودة و بطرس غالي وآخرين.. نعم لدينا منظرون ومفكرون ومحللون في عمق كيسنجر وبريجنسكي و لكنها عقدة الخواجة.. أفلا تعقلون؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة