أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث بمعهد بحوث الهندسة الزراعية: زراعة القمح بالمصاطب توفر المياه بنسبة 25 لـ30%

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 06:00 ص
باحث بمعهد بحوث الهندسة الزراعية: زراعة القمح بالمصاطب توفر المياه بنسبة 25 لـ30% الدكتور عمر عبد اللطيف أبو وردة، الباحث بمعهد بحوث الهندسة الزراعية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمر عبد اللطيف أبو وردة، الباحث بمعهد بحوث الهندسة الزراعية، إن زراعة محصول القمح تحتل المركز الأول فى المحاصيل الحقلية فى محافظة الشرقية، لكونه محصولا استراتيجيا مهما، وبدأ المزارع الشرقاوى يتجه إلى الزراعة الحديثة وزراعة القمح بنظام المصاطب لزيادة الإنتاج، حيث ابتُكرت طريقة زراعة القمح على المصاطب لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية.

وأضاف: إنه تنفيذا لتوجيهات الدولة من أجل توفير مياه الري والاستفادة القصوى منها وزيادة إنتاجية محصول القمح والمساحة المنزرعة بهدف سد الفجوة الغذائية، فتم خلال الفترة من 11 حتى الآن متابعة وزراعة الحقول الإرشادية بمشروع ترشيد استهلاك المياه فى الأنشطة الزراعية، ومشروع الحملة القومية للقمح آليا على مصاطب بمراكز محافظة الشرقية، وكذا حقول المزارعين، بالتنسيق مع جميع العاملين بالمنظومة الزراعية على مستوى الجمهورية.

وأضاف أنه سبق عملية الزراعة على المصاطب القيام بتدريب العاملين بمحطات الزراعة الآلية على كيفية ضبط السطارة ومعايرتها لتناسب الزراعة على مصاطب، والزراعة على مصاطب ذات عرض 120 سم حسب التوصيات الفنية بمعدل تقاوى 45 كيلو جراما للفدان بأصناف منتقاة ومقاومة للصدأ حسب التوصيات الفنية بقسم بحوث القمح.

وأكد أن ميزات هذه الطريقة فى الزراعة أنها توفر المياه بنسبة 25 إلى 30%، مما يعنى أن كمية المياه المتوفرة يمكنها زراعة 750 ألف فدان بها على مستوى الجمهورية، وتنفيذ خطة الدولة بالتوسع الأفقي بنفس كمية المياه، وكذلك زيادة الإنتاجية بمعدل من 4 إلى 5 أرادب للفدان مما يسهم فى سد الفجوة الغذائية، وتوفير التقاوى اللازمة لزراعة الفدان، بنسبة من 40 إلى 50% بالمقارنة بالطرق الأخرى، وتوفير الوقود اللازم لعملية الري، نتيجة نقص عدد ساعات رى وحدة المساحة، منوها عن أن بداية زراعة القمح بنظام  مصاطب تسطير تعود لموسم 2011 من خلال مشروع تعزيز الأمن الغذائي العربي بقسم بحوث القمح، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ومنظمة الايكاردا، وشارك فيه معظم المعاهد البحثية للمركز وكل ما سبق يتضح أن تضافر الجهود ما بين مركز البحوث والمعاهد المختلفة ومديريات الزراعة كانت نتيجته الارتقاء بالوطن وزيادة الإنتاجية.

وكانت وزارة الزراعة استعدت بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد وخاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوى.

 

الدكتور-عمر-عبد-اللطيف-أبو-وردة،-الباحث-بمعهد-بحوث-،-الهندسة-الزراعية-،-اثناء-متابعة-االحقول
الدكتور-عمر-عبد-اللطيف-أبو-وردة،-الباحث-بمعهد-بحوث-،-الهندسة-الزراعية-،-اثناء-متابعة-االحقول

 

الدكتور-عمر-عبد-اللطيف-أبو-وردة،-الباحث-بمعهد-بحوث-الهندسة-الزراعية
الدكتور-عمر-عبد-اللطيف-أبو-وردة،-الباحث-بمعهد-بحوث-الهندسة-الزراعية

 

الزراعة-على-المصاطب-توفر-المياه
الزراعة-على-المصاطب-توفر-المياه

 

القمح-يزين-حقول-الشرقية
القمح-يزين-حقول-الشرقية

 

زراعة-المصاطب
زراعة-المصاطب

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة