القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أزمة الطاقة بأوروبا.. مراسل القناة: نقص المحروقات بفرنسا بسبب إضراب العاملين.. خبراء: بريطانيا تحاول الاستعانة بالجيش لتخفيف أثر الإضرابات العمالية لمواجهة مشكلة الطاقة

الأحد، 04 ديسمبر 2022 07:10 م
 القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على أزمة الطاقة بأوروبا.. مراسل القناة: نقص المحروقات بفرنسا بسبب إضراب العاملين.. خبراء: بريطانيا تحاول الاستعانة بالجيش لتخفيف أثر الإضرابات العمالية لمواجهة مشكلة الطاقة النفط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أزمة المحروقات فى أوروبا، حيث قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن نقص المحروقات الذى شهدته فرنسا، كان بسبب إضراب العاملين فى هذا القطاع، واستطاعت الحكومة الفرنسية التوصل لاتفاق معهم بعد زيادة رواتبهم.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أنه فى ظل انتهاء حزم المساعدات الحكومية، فإن ارتفاع أسعار النفط فى فرنسا سيؤثر بصورة كبيرة على زيادة أسعار النقل والسلع، والتى وصلت فى بعض القطاعات مثل اللحوم والمنتجات الزراعية والألبان لـ 30%، لافتا إلى أن هناك تخوفًا من تخفيض "أوبك+" لإنتاج النفط وزيادة أسعاره وبالتالى زيادة سعر المحروقات.

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إلى أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أعلن عن ضرورة الاستعداد لانقطاعات محتملة فى الطاقة لمدة ساعتين فى 60% من المناطق الفرنسية، وأرجع ذلك إلى عدم الترشيد الكافى للكهرباء من قِبل الفرنسيين.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عاد وطمأن الفرنسيين، مشيرا إلى أن ما أعلنته الحكومة هو محاولة لتوقع السيناريو الأسوأ، وأن هذا لن يحدث إلا فى حالة انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير فى نهاية العام، وفى حالة ترشيد استهلاك الفرنسيين للطاقة بنسبة 10% فلن يكون هناك انقطاع.

فيما قال محمد يسلم الفلالي، الخبير الاقتصادي، أن أزمة المحروقات والطاقة بصفة عامة لها تأثير على الإضراب الجارى حاليًا داخل بريطانيا، متوقعا وصول الحكومة إلى حل قريبًا، وأن زيادة الأجور لها قوانين منظمة داخل بريطانيا، وأن الشعب البريطانى يتفهم هذا النوع من الإضرابات وسيتجاوزه سريعًا.

وأضاف الخبير الاقتصادى، فى تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأزمة الاقتصادية التى تضرب بريطانيا حاليًا هى نتاج عدم المساواة والخلل الذى حدث فى الـ20 عامًا الأخيرة فى النظام الرأسمالى البريطانى خاصة، والغربى بشكل عام.

وأوضح الخبير الاقتصادى، أن مشكلات الثقة فى السياسيين لها آثار جانبية على تلك الأزمة، وأن الحكومة يجب أن تنظر إلى الأزمة نظرة عملية أكثر حتى لا تؤثر على بريطانيا مستقبلًا.

فيما قالت الكاتبة الصحفية منال لطفى من لندن، أن بريطانيا تحاول الاستعانة بالجيش لتخفيف أثر الإضرابات العمالية، موضحة أن الجيش البريطانى يدرب حاليًا 2000 جندي، من أجل العمل على الحدود وفى الموانئ والمطارات للاستعانة بهم فى حال تنفيذ العاملين تهديدهم بالإضراب.

وأضافت الكاتبة الصحفية منال لطفى من لندن، خلال تصريحاتها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإضرابات نتيجة المفاوضات الحالية بين النقابات العمالية والحكومة التى تشهد تعثرًا، ومن المتوقع الدخول فى إضراب واسع النطاق قد يكبدها خسائر بملايين الجنيهات الإسترليني.

وأوضحت الكاتبة الصحفية منال لطفى من لندن، أن الاستعانة بالجيش لم تكن المرة الأولى فى بريطانيا، وخلال جائحة كورونا، كان هناك أزمة فى البنزين، حيث درب الجيش الجنود لقيادة الحافلات إلى محطات البنزين، مؤكدة أن الحرب الروسية الأوكرانية لديها تداعيات اقتصادية على أوروبا، وبسبب التضخم تراجعت رواتب العاملين بالقطاع العام بنسبة 11 فى المئة، وسبب الإضرابات يتمثل فى أن الحكومة تدرس زيادة المرتبات بنسبة 5 فى المئة فيما تريد النقابات رفع الأجور 10 %.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة