أكد المهندس على منوفى رئيس مصلحة الرى، أنه تم الانتهاء خلال عام 2022 من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2691 كيلو مترا على مستوى محافظات الجمهورية، وجارى تأهيل ترع بأطوال 3776 كيلو مترا، وطرح وترسية أطوال 1823 كيلو مترا.
أضاف منوفى أنه تم الانتهاء من تأهيل مساقى بأطوال 79 كيلو مترا، وجارى العمل فى 236 كيلو مترا أخرى، وجارى طرح 164 كيلو مترا، كما تم صيانة وتطهير 33 ألف كم من الترع على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الحالي .
أوضح منوفى أنه فى المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة" تم خلال عام 2022 تأهيل ترع بأطوال 1552 كيلو مترا، وجارى العمل في ترع بأطوال تصل إلى 1550 كيلو مترا، وجارى العمل على تنفيذ (2) عملية للحماية من أخطار السيول بمحافظة الجيزة تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة وأحواض تهدئة .
أضاف أن الوزارة قامت خلال 2022 بتدبير (24) قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز 132 ألف متر مربع بالعديد من المحافظات، وذلك لإقامة مشروعات خدمية في إطار المبادرة مثل “مراكز شباب - محطات رفع - محطات معالجة - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - نقاط شرطة - مطافئ - مجمعات خدمية ومكاتب بريد - مواقف - جمعيات زراعية - مجمعات خدمية وزراعية”.
ويستهدف المشروع القومى لتأهيل الترع حوالى 20 ألف كيلو متر من الترع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه، فى إطار رؤية شاملة لتوفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.
يشار إلى أن أعمال التأهيل حققت مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق، واستعادة القطاع التصميمى للترعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الاحتياجات، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.
جدير بالذكر، أن أعمال التأهيل عادت بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة