الإعلامي إبراهيم الجارحي: كأس العالم 2022 شهد أحداثا سياسية ورياضية "منطقية"

السبت، 31 ديسمبر 2022 08:25 م
الإعلامي إبراهيم الجارحي: كأس العالم 2022 شهد أحداثا سياسية ورياضية "منطقية" كاس العالم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الإعلامى إبراهيم الجارحي، فى أولى حلقات برنامجه "بالمنطق"، الذى يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن الحدث الأهم على الساحة الرياضية، الذى يحدث كل 4 أعوام ألا وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم، التى أقيمت على الأراضى القطرية فى 2022، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تنظيم البطولة على أرض عربية.

وقال "الجارحي" إنه برغم كل التشكيك والتحديات التى واجهتها قطر قبل وفى أثناء البطولة، لكنها استطاعت أن تُنظم فعاليات تُعد الأفضل فى تاريخ تلك البطولة العريقة.

وأضاف أن البطولة شهدت أحداثًا كثيرة سياسية ورياضية بل ودينية أيضًا وكانت أهم تلك الأحداث هى الحدث السياسى الأبرز، فى العام على المستوى الإقليمى والعالمى، الذى لم يكن ليتوقعه أحد وهو لقاء الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، نظيره التركى رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح البطولة 20 نوفمير 2020، بعد أحداث وتجاذبات سياسية عديدة حدثت بين البلدين لمدة تزيد على الـ8 سنوات.

وذكر "الجارحي" أن قناة "القاهرة الإخبارية" انفردت بصور وتفاصيل اللقاء الذى جرى بين الزعيمين المصرى والتركى، بوساطة قطرية من الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وكان الجميع يعتقد بأن اللقاء عبارة عن مصافحة فقط، لكن العالم أجمع تفاجأ بأن المصافحة عقبها لقاء دام لمدة 45 دقيقة، تم الاتفاق خلالها على بدء خطوات دبلوماسية لإعادة التطبيع بين البلدين عن طريق بدء محادثات على مستوى وزراء الدولتين، تعقبها لقاءات على المستوى الرئاسى، تحددت فيما بعد، وهو ما صرح به الرئيس التركى فى تصريحات له على الوكالة التركية الرسمية، عقب اللقاء مباشرة، ثم فى لقاء تلفزيونى أُذيع على التلفزيون الرسمى التركى، خلال إحدى جولات "أردوغان" بمحافظة قونيا التركية.

ويرى "الجارحي" أن الموقف المصرى من العلاقة مع تركيا، التى شهدت العديد من التجاذبات والصدامات السياسية، طوال الفترة التى سبقت لقاء الرئيسين فى قطر ظل ثابتًا ولم يتخطى البروتوكول الدبلوماسى وبالقطع كان هو الفائز أخيرًا.

وعلى الجانب الرياضى، قال "الجارحي" أن بطولة كأس العالم، التى أقيمت فى قطر تعد هى البطولة الأولى فى تاريخ كأس العالم، الذى يحكم فيها المنطق، إذ فاز المنتخب الذى يستحق لقب البطولة، لكن كان على القدر أن يُنصف كريستيانو رونالدو كما أنصف ميسى، لكنها كرة القدم فاللقب لا يقبل القسمة على اثنين.

أما على الجانب الدينى، فيرى أن كأس العالم بقطر شهد ولأول مرة هذا الكم من إطلاق الدعوات الدينية، وهو ما دعا بها الداعون أو تجار الإسلام السياسى المشردين، فى بلاد العالم على حد تعبيره، مع العلم بأنهم لم يكن لهم أبدًا علاقة بكرة القدم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة