عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا بعنوان "هل يشهد 2023 تحالفات دولية لتوفير السلع؟"، وقال التقرير عام جديد يستقبله العالم وسط أحداث أكثر سخونة فيما بين الأزمة الروسية الأوكرانية ومعدلات تضخم تاريخية وجائحة كورونا، يتسائل الجميع ماذا عن سلاسل الإمدادات السلعية خلال 2023 .
وأضاف التقرير أنه الحكومات مع نهاية العام الجارى 2023 تدخلت بشكل صريح للقضاء على أزمة سلاسل الإمداد باعتبارها أحد العوامل الرئيسية لخطر التضخم الجامح، فما هى نتائج التدخل؟ متابعا أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" فى تقريره الأخير توقع أن يصل حجم التجارة العالمية إلى 32 تريليون دولار فى ختام عام 2022 فى رقم قياسى غير مسبوق يتحقق على مستوى السلع والخدمات.
تابع التقرير أنه رغم أزمات الطاقة وسلاسل الإمداد وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن هل هناك تباطوء رغم هذا الرقم القياسى ؟ ، وشهد 2022 تباطوءا ملحوظا فى النصف الثانى من العام، ومن المتوقع أن يتفاقم هذا التباطوء خلال 2023 مع استمرار التوترات الجيوسياسية والظروف المالية الصعبة، فى حين نمت التجارة فى السلع بنسبة 10% مقارنة بـ 2021 لتسجل 25 تريليون دولار.
وأشار التقرير أيضا إلى أن تجارة الخدمات ارتفعت بنسبة 15% لتصل لمستوى قياصى بلغ 7 تريلونات دولار، لافتا إلى أن التباطوء خلال النصف الثانى من 2022 يشير إلى ظروف أكثر صرامة خلال 2023 أم ستواصل سلاسل الإمدادات نموها مع العام الجديد؟.
وفى وقت سابق، أشار الوزير المفوض التجارى يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى إلى أن الاضطرابات التى حدثت لسلاسل الإمداد العالمية اتاحت فرص كبيرة أمام الصادرات المصرية بوجة عام والمنتجات الغذائية على وجه الخصوص مشيرا الى الصعوبات المتعلقة بمشاكل الشحن واللوجستيات وضاعف تكاليف الشحن دفعت أسواق هامة للبحث عن أسواق بديلة قريبة أكثر اعتمادية لتوفير احتياجاتها.
وجاء ذلك خلال مشاركة رئيس التمثيل التجارى فى الجلسة الخاصة باستراتيجية الصناعات الغذائية ضمن فعاليات معرض FOOD AFRICA الذى يقام بمركز مصر للمعارض الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة