وفقًا للخبراء فإن إدمان الهواتف المحمولة يتسبب في مشاكل صحية عقلية خطيرة، ومن المرجح أن يصبح المراهقون مدمنين على الهواتف المحمولة أكثر من أي فئة عمرية أخرى، وفقًا لدراسة نُشرت في Frontiers in Psychiatry، فإن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا هم الأكثر عرضة للإدمان على الهواتف المحمولة ، مما يتسبب في مشاكل سلوكية لديهم.
وجدت الدراسات أن حوالي 27 % من مالكي الهواتف الذكية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عامًا لا يغلقون هواتفهم الخلوية أبدًا، حتى أثناء النوم. تشمل عوامل الخطر للإدمان على الهواتف المحمولة:
- تعاني من القلق
- التعايش مع الاكتئاب
- لديهم انخفاض احترام الذات
- محرج اجتماعيا ومنطوى
- لا تضبط نفسك
- ليس لديك سيطرة على الاندفاع
بحسب جمعية الطب النفسي الأمريكية، يعتبر استخدام الهاتف المزمن شكلاً من أشكال الإدمان تم تطويره مؤخرًا ، وعلى الرغم من أنه غير معترف به رسميًا كحالة للصحة العقلية ، إلا أنه من المعترف به أنه إدمان سلوكي ، والذي يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة.
يقول الأطباء أيضًا أن هناك ارتفاعًا هائلاً في حالات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين في السنوات الأخيرة مرتبطة بإدمان الهاتف.
بحسب المراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بين عامي 2015 و 21 ، ارتفع معدل الانتحار بنسبة 65 %، وارتفع معدل الاكتئاب الحاد بين الفتيات بنسبة 58 %.
علامات وأعراض إدمان الهاتف المحمول
يقول الخبراء إن الاستخدام المزمن للهاتف بصرف النظر عن اضطرابات الصحة العقلية يمكن أن يسبب اختلالات جسدية ، مثل الخلل الوظيفي في منطقة في المخ تسمى جابا، وهو ناقل عصبي في الدماغ ، وفقدان للمادة الرمادية في الدماغ ، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا باضطرابات استخدام المواد المخدرة.
تتضمن بعض علامات وأعراض الإدمان ما يلي:
- آلام ونوبات قلق مستمرة عندما لا يكون هاتفك في متناول يديك
- لا توجد قيادة لإنهاء أي من الأعمال اليومية لأنك مشغول بهاتفك
- الإصابات أو الآثار الضارة الناتجة عن استخدام الهاتف الخلوي مثل آلام الرقبة أو إجهاد العين
- فقدان الإحساس بالوقت بسبب الإلهاء
- شعور بالانسحاب من العالم المادي
- إبعاد نفسك عن الأصدقاء والعائلة والأنشطة
- حاولت التوقف عن استخدام الهاتف المحمول دون جدوى
- الغضب أو غاضبًا إذا تم مقاطعة استخدام الهاتف
- الوصول إلى الهاتف في اللحظة التي تكون فيها بمفردك أو تشعر بالملل
علاجات إدمان الهاتف
يعتقد خبراء الصحة أن هناك طرقًا عديدة لمكافحة هذا الاضطراب وعلاجه ، ومن بينها:
- العلاج السلوكي المعرفي
- العلاج الجماعي
- استشارات الزواج أو الأزواج
- دعم المجموعة
- العلاج النفسي
- المقابلات التحفيزية
- العلاج بالأدوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة