"ليه فيه ناس بتحس بالزلزال وناس لأ؟" .. البحوث الفلكية ترد

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 10:03 ص
"ليه فيه ناس بتحس بالزلزال وناس لأ؟" .. البحوث الفلكية ترد مقياس ريختر - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هو ليه في ناس مش بتحس بالزلزال وناس حست رغم أنه كان قوي نسبيا؟"، سؤال أجاب عنه المعهد القومى للبحوث الفلكية ، تعقيبا على الزلزال الذى سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم الثلاثاء الموافق 2022/12/27 ، وكان علي بعد 26 كيلومتر  جنوب غرب الطور.
 
وأجاب المعهد القومى للبحوث الفلكية قائلا:  طبيعى جدا اختلاف إحساس المواطنين بأى زلزال لأسباب كثيرة منها وضع الشخص (صاحى أو نايم - واقف أو جالس - ثابت أو متحرك - فى طابق أرضى أو طابق مرتفع)،  وأخيراً قربه من موقع الزلزال.
 
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد  يوم الثلاثاء الموافق 2022/12/27 هزة أرضية علي بعد 26 كيلومتر  جنوب غرب الطور وكانت بياناتها كالتالي :
 
تاريخ الحدوث: 2022/12/27 
 
وقت الحدوث : 02:11:02 صباحاًبالتوقيت المحلي 
القوة : 5 درجة علي  مقياس ريختر 
خط العرض: 28.04  شمالا  
خط الطول : 33.48 شرقا  
العمق: 9.61   كم 
 
وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات
 
 
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
 
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
 
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة