5 نجوم أسقطوا مفاهيم التعصب.. الجماهير المصرية تلتف حول إنجازات صلاح مع الريدز.. حسن شحاتة وأحمد حسن يوحدان الجماهير خلف المنتخب.. الجوهري يقود كتيبة الفراعنة في مونديال 90.. ومحنة مؤمن زكريا تخطف تعاطف الجميع

الإثنين، 26 ديسمبر 2022 09:30 ص
 5 نجوم أسقطوا مفاهيم التعصب.. الجماهير المصرية تلتف حول إنجازات صلاح مع الريدز.. حسن شحاتة وأحمد حسن يوحدان الجماهير خلف المنتخب.. الجوهري يقود كتيبة الفراعنة في مونديال 90.. ومحنة مؤمن زكريا تخطف تعاطف الجميع محمد صلاح نجم ليفربول
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار تاريخ الساحرة المستديرة في مصر، انقسمت الجماهير الكروية خلف ألوان مختلفة لتشجع وتساند فريقها، إلا أن المنتخب الوطني كان له دائماً حالة خاصة، في توحيد الجماهير بمختلف انتماءاتها بعيداً عن التعصب لأي فريق.
 
وبشكل خاص، فرض 5 نجوم حضورهم ومؤازرتهم على دعم كافة الجماهير على اختلاف انتماءاتها، بعد الحالة التي خلقوها مع منتخب الفراعنة، والنجاحات التي توحدت خلفها الجماهير لتهتف باسم مصر فقط بعيداً عن الألوان.

الجماهير المصرية تلتف حول إنجازات محمد صلاح

 
وحظي محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي بحالة خاصة وفريدة من التشجيع، في ظل تألقه مع الريدز وتحطيمه لأرقام قياسية لم يكن يتخيلها أحد، ووصوله إلى أفضل مكانه جعلته ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى قيادته لتأهل منتخب مصر لكأس العالم روسيا 2018، وعودة الفراعنة إلى المونديال بعد غياب استمر لنحو 30 عاماً.
 

محنة مؤمن زكريا تخطف تعاطف الجميع

 
حالة كبيرة من الحب وحدت الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها حول مؤمن زكريا نجم الأهلي والزمالك، بعد إصابته بمرض نادر بدمور في العضلات، وهو ما أعاق مسيرته الكروية، لتلتف حوله الجماهير الكروية بالدعوات في كل مناسبة بالشفاء والتعافي سريعاً والعودة إلى الملاعب من جديد.
 

حسن شحاتة وأحمد حسن يوحدان عشاق القطبين 

 
على الرغم من انتماء حسن شحاتة لنادي الزمالك باعتباره أحد رموز القلعة البيضاء، إلا أن الشارع الرياضي المصري لا يمكن أن يختلف على حب المعلم، بعد الانجازات التي حققها مع الفراعنة والتتويج بـ 3 كؤوس متتالية في أمم أفريقيا أعوام، 2006، 2008، 2010، وتواد أحمد حسن، في قيادة الجيل الذهبي خلال النسخ الثلاثة، فخلق الثنائي حالة من توحد والتفاف الجماهير أيضاً عندما رأت تألق منتخبها وهيمنته على القارة السمراء.


الجوهري يقود كتيبة الفراعنة في مونديال 90

 
اتجه محمود الجوهري للتدريب بعد اعتزاله المبكر عقب إصابته في الركبة، وكانت البداية في النادي الأهلي الذي بدأ فيه حياته الكروية كلاعب خلال الفترة من 1955 وحتى عام 1966، تولى القيادة الفنية للفريق الأول بالأهلي، وتُوج مع المارد الأحمر بأول بطولة قارية في تاريخ النادي بعد حصد لقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري (دوري الأبطال حاليًا) عام 1982.
 
تولى محمود الجوهري تدريب منتخب مصر خلفًا للمدرب الإنجليزي مايك سميث في سبتمبر 1988، وتمكن من قيادة الفراعنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990 للمرة الثانية في تاريخ الفراعنة، وفي المونديال الذي أقيم بإيطاليا، تعادل المنتخب المصري مع هولندا (1-1) في افتتاح مبارياته بالمسابقة، كما تعادل مع إيرلندا بدون أهداف، وخسر بهدف نظيف أمام إنجلترا، ليودع من الدور الأول.
 
كما تولى الجوهري قيادة الزمالك ليصبح أول مدرب وطني يقود قطبي الكرة المصرية في تاريخ الكرة، وأحرز المدرب مع الزمالك بطولة إفريقيا للأندية عام 1993 للمرة الثالثة في تاريخ النادي على حساب أشانتي كوتوكو الغاني أيضًا، بجانب حصد السوبر الإفريقي 1994 بعد الفوز على الأهلي (1-0).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة