خبير لـ"القاهرة الإخبارية": واشنطن سعت لتحالفات مع أوروبا والهند واليابان لمحاصرة الصين

الأحد، 25 ديسمبر 2022 12:40 ص
خبير لـ"القاهرة الإخبارية": واشنطن سعت لتحالفات مع أوروبا والهند واليابان لمحاصرة الصين اشرف سنجر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة سعت إلى إقامة تحالفات مع كل من أوروبا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والهند واليابان، لتشكيل تحالف يحاصر الصين، مؤكدًا أن قانون الدفاع الوطني الأمريكي يرتبط بما أعلنه "الناتو" قبل أسابيع حول اعتبار الصين التحدي الأكبر والأهم للحلف.

وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة على "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تسعى لتقليل مستويات النمو الصينية والنزول بها إلى نصف معدلاتها، وذلك من خلال القيود التي تفرضها على الرقائق الإلكترونية، والتي تدخل بشكل رئيسي في صناعات مختلفة.

واستبعد خبير السياسات الدولية نشوب حرب بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن واشنطن ستسعى للحفاظ على بكين، بدافع من سعيها للمحافظة على التوازن الدولي.

وأثار قانون الدفاع الوطني الأمريكي الجديد، غضبًا صينيًا كبيرًا لما يمثله من تدخل واضح في شأنها، لا سيما في ظل تخصيصه مليارات الدولارات لتعزيز القدرات الأمنية في تايوان.

وفى وقت سابق كشفت وكالة "بلومبرغ"، طريقة مغادرة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى للمرة الأولى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس جو بايدن.

ووفقا للوكالة، جرى نقل زيلينسكي في "ظروف شديدة السرية"، إذ تم نقله برحلة قطار سرية إلى بولندا، ليل الثلاثاء، وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، وصل زيلينسكي إلى مدينة برزيميسل الحدودية جنوبي بولندا، حيث شوهد في محطة القطار، برفقة السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك.

وأظهرت صور من التلفزيون البولندي قطارا أوكرانيا باللونين الأزرق والأصفر، وبمحاذاته عدد من المرافقين يسيرون على طول رصيف قطار بصحبة زيلينسكي الذي ارتدى خلافا للبروتوكولات سترة عسكرية خضراء وبنطالا عسكريا.

وفي الخطوة التالية، استقلت المجموعة عددا من السيارات من بينها سيارة من طراز "شيفروليه سوبربان" سوداء، وهو الطراز المفضل في السيارات الحكومية الأمريكية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة