قال نجم الغناء في فترة التسعينات، إبراهيم عبد القادر، إن الفن بالنسبة له رسالة وليس وسيلة لكسب المال، مشيرا إلى أنه لم يعمل طوال حياة في أي ملهى ليلي، مشيرا إلى أن أصحاب تلك الملاهي حاولوا كثيرا إقناعه بذلك لكنه كان يرفض، كما أنه كان يخشى المرور من شارع الهرم بسبب هذا الأمر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" الذي يذاع على قناة الحياة: "شاركت في عيد الإعلاميين في أضواء المدينة، وشاركت في أوبريت عيد الإعلاميين عن أهمية الكلمة، ورشحني الأستاذ أحمد سمير لحفل ليالي التلفزيون، وكنت عامل وقتها 6 ألبومات، فرحت بالخبر والصحف كتبت، واتفاجئت إن اسمي اتشال، وطبعا زعلت جدا، رغم أني شاركت في أضواء المدينة مرة واحدة".
وتابع: "بدأت أول شريط ليا سنة 1987، وكان شريط عنيكي سلاح، وكانوا بيستغربوا مدرستي أنا وحميد الشاعري في الموسيقى، وكانت مدرسة بسيطة بتراعي الموسيقى والكلمة اللي بتدخل البيوت، واتعرضت لكم كبير من الهجوم من الجيل اللي قبلي".
وقال: "دايما في صراع بين الأجيال، لكن كان نفسي إن الصراع ميوصلش للهدم، لأني فوجئت بهجوم كبير على الأغاني بتاعتي، وبعد ما كانوا بيقولوا الأغنية الشبابية، بقوا يقولوا الأغنية الهبابية، جابوا أغنية ليا اسمها الصيف والشمس وقالوا عليها هلوسة موسيقية، والنقاد في نقاد تابعين للجيل اللي قبلنا، كانوا بيهاجموني، الجيل اللي قبلنا هو اللي حاول يهدمنا".
وأضاف: "الأستاذ أنيس منصور كلمني، لأنه كان عامل حاجة عن كل المطربين اللي غنوا للقمر، وأنا كنت عامل أغنية القمر قمرنا، وقالي امشي على طريقتك لكن متسمرش على نهج واحد، وقالي كمان إن صوتي إذاعي، وبعدها أخدت قرار إني أطوع مساحة صوتي مع ملحنين تانيين غير حميد الشاعري، رغم إن حميد الشارعي كان الأيقونة بتاعتنا".
وقال: "ماليش شغلانة تانية إلا الفن، وكنت بعمل ليالي مصرية في العالم كله، في تطوان بالمغرب وبلجيكا وتونس وفرنسا ودول كتير، وأنا عشت فترة طويلة في المغرب، لأني ملقتش الجو المناسب للغن بتاعي في مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة