حصاد عام 2022.. أبرز المشاهد فى متاحف العالم خلال العام الجاري

السبت، 24 ديسمبر 2022 02:21 م
حصاد عام 2022.. أبرز المشاهد فى متاحف العالم خلال العام الجاري المتحف المصرى الكبير
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت المتاحف خلال عام 2022 تغيرات جذرية حيث يمكن اعتبار عام 2022 عام إعادة البناء وتحدى تراث الاستعمار عبر إرجاع الآثار المنهوبة إلى مواطنها الأم فقد أعيدت عشرات القطع الأثرية إلى اليونان ونيجيريا، ضمن مناطق أخرى في العالم تسترجع حقوقًا من متاحف أوروبا وأمريكا، هنا نستعرض أبرز ما جرى في عالم المتاحف.

المتحف الكبير

ينتظر العالم لحظة افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يوشك على الاكتمال والذى يعد أحد اكبر المتاحف العالمية، حيث سيحتوى على أكثر من 50 ألف قطعة أثرية بخلاف القطع الموجودة بالمخازن، بالإضافة إلى عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور، والتي تتجاوز عددها 5000 قطعة أثرية.

صمم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.

والمتحف المصري الكبير يقع على بُعْد 2 كيلومتر فقط من أهرام الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، ويعرض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، كما يتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المعاصرة؛ مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.

إعادة بناء المتحف الوطنى بالبرازيل

في مناطق أخرى، كان عام 2022 عام إعادة البناء ففي البرازيل، التي احتفلت بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسها في سبتمبر ، كشف المتحف الوطني للبرازيل عن المرحلة الأولى من إعادة تطويره في أعقاب حريق مدمر في عام 2018، وسعت المؤسسات في ريو دي جانيرو وساو باولو إلى اتباع نهج جديدة لعرض ثقافات السكان الأصليين في البلاد.

المتاحف الغربية تعيد الآثار المنهوبة

واصلت المؤسسات الغربية معالجة القضايا الاستعمارية، سواء من حيث الاعتراف بأدوارها في اقتناء الأشياء الثقافية وفي الحاجة إلى تقديم تمثيل أكثر دقة للثقافات الموجودة في مجموعاتها، تصدرت عملية الإعادة إلى الوطن عناوين الصحف طوال عام 2022، على سبيل المثال إعادة مؤسسة سميثسونيان للبرونزيات البنينية إلى نيجيريا كما كان هناك اهتمام متزايد بإعادة الرفات البشرية والأشياء المدفونة من الأمريكيين الأصليين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة