الصحة: الفيروس المخلوى التنفسى مرض ليس خطيرا ونسب انتشاره عالية

السبت، 24 ديسمبر 2022 01:00 ص
الصحة: الفيروس المخلوى التنفسى مرض ليس خطيرا ونسب انتشاره عالية الفيروس المخلوى
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الصحة والسكان إن الفيروس المخلوى التنفسى مرض ليس خطير ولكن نسب انتشاره عالية وفترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافى تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين .

وأوضح الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال مثل فيروس المخلوى، حيث تمثلت فى (صعوبة فى التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا على أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أى من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين.

وأشار، إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.

وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.

وقال إن الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى أول الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله وليس فى مصر فقط، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبى ورئوى كثير والحساسية والمعدل لم يزيد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية فترة كورونا ساهمت فى تقليل الإصابات.

وأكد، أنه لم يتم رصد أى حالات وفاة بين المصابين بفيروس المخلوى داخل المستشفى وعلى مستوى مصر، مشيرة إلى نسب الوفاة بسبب الفيروس محدودة على مستوى العالم .

وأضاف: ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوى تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحاتج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوى من 1 لـ 2 % فقط من المصابين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة