أكرم القصاص - علا الشافعي

عيد الميلاد.. أيقونة زيارة القديس أنطونيوس للأنبا بولا بالمتحف القبطى

السبت، 24 ديسمبر 2022 12:27 م
عيد الميلاد.. أيقونة زيارة القديس أنطونيوس للأنبا بولا بالمتحف القبطى أيقونة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل عدد من الكنائس من طائفة الأرثوذكس، وكذلك طائفة الموارنة الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس والكاثوليك إلى جانب الكنيسة الآشورية والكنيسة اللاتينية والكنيسة الكلدانية بعيد ميلاد السيد المسيح  الذى يوافق يوم 25 ديسمبر، وضمن سلسلة قصة أثر نستعرض إحدى أيقونات المتحف القبطى بمنطقة مصر القديمة.

ومن أيقونات المتحف القبطى الأيقونة الشهيرة لزيارة القديس أنطونيوس (على اليسار) للقديس بولا، الذي عاش في الصحراء الشرقية بالقرب من البحر الأحمر.

وللأنبا بولا والأنبا انطونيوس ديرين هما أقدم ديرين في العالم شيدوا في العصر البيزنطي وتم توسعتهما عدة مرات، ويقع دير الانبا (بولا) جنوب شرق دير الانبا "انطونيوس"، ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرون كم من الزعفرانة جنوبا متفرعا من الطريق الرئيسى بامتداد  12 كيلو متر غربا داخل الصحراء الشرقية.  

ودير الأنبا بولا، يقع جنوب منطقة الزعفرانة بقرابة 25 كيلو، ويعد من أهم المعالم الأثرية بالبحر الأحمر، وأقدم الأديرة في العالم، حيث شيد دير الأنبا بولا وزير الانبا انطونيوس، على هضبة مرتفعة فى الموضع الذى عبر منه بني اسرائيل الى البحر الأحمر عند خروجهم من مصر الى سيناء.

يضم دير الأنبا بولا ثلاث كنائس، الأولى كنيسة القديس مرقوريوس، والثانية  كنيسة الملاك ميخائيل، والكنيسة الثالثة كنيسة القديس بولا، وهى مشيدة  فوق المغارة التى عاش فيها القديس بولا، والثلاثة  كنائس اثرية، وأقدمهم كنيسة القديس بولا الأثرية. 

المسبحة - تفاصيل من أيقونة الأنبا بولا
المسبحة - تفاصيل من أيقونة الأنبا بولا
أيقونة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس
أيقونة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس
تفاصيل - أيقونة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
تفاصيل أيقونة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
وجه الأنبا بولا - تفاصيل من أيقونة الأنبا بولا
وجه الأنبا بولا تفاصيل من أيقونة الأنبا بولا

المتحف القبطى

المتحف القبطى يقع داخل حدود حصن بابليون الرومانى بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين، الجناح القديم تم افتتاحه فى 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه فى 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر، وتم تطوير وترميم المتحف فى عام 1984، ثم تم إغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفى به، ليتم افتتاحه للجمهور فى 2006.

وفى 20 ديسمبرعام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية فى العالم، حيث يحتوى على 26 قاعة، بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالى 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التى يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسى (جاستون ماسبيرو) دورًا هام فى نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطى وتخصيص قاعة لها فى المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام 1889، ثم تم إنشاء المتحف القبطى بمجهودات مرقس سميكة باشا الذى كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية فى أكتوبر 1944.

وظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية المهمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة