قال جانيوري ماكامبا وزير الطاقة التنزاني، إن مشروع سد جوليوس نيريرى أحد أكبر المشروعات في تنزانيا ويعبر عن طموحات وآمال شعوبهم منذ سنوات طويلة وتجلي للتعاون بين مصر وتنزانيا، مؤكدا ثقتهم التامة في قدرة الشركات المصرية على انجاز المشروعات في وقت سريع والانجازات تتحدث عن نفسها.
وأكد جانيوري ماكامبا، في حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن مشروع سد جوليوس نيريرى تم بجودة عالية وقدرات عالية، قائلا: "لدينا طموحات عديدة والمشروع له فائد على الطاقة والكهرباء وهذا المشروع يعطينا أكثر مما نمتلكه ونخزنه وهو يضاعف من قدراتنا في الكهرباء ولدينا طموحات في دعم الصناعة".
واستكمل: "هذا السد حلم تحقق بعد 60 عاما وتحقق الحلم مع المصريين والحلم موجود منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وآخر سد تم بناءه كان منذ 40 عاما وبذلك نرى الأجيال القادمة تشاهد بناء مشروعات كبيرة وهامة لتنزانيا، وهذا المشروع ترك أثر وخبرة على المهندسين التنزانيين"، لافتا إلى أن هذا المشروع سيساعد في التوسع في المشروعات الزراعية.
وأعطت الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، الإشارة ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك خلال الاحتفالية التي تمت إقامتها بهذه المناسبة، ويحضرها وفد حكومي مصرى رفيع المستوى، يترأسه وزيرا الخارجية والاسكان، ويضم مسئولى التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية.
وتقدمت رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه الكامل، ومساندته للدولة التنزانية، فى تحقيق حلمها الكبير، بتنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعته المباشرة لسير العمل بالمشروع، وزيارته المتكررة لمتابعة تقدم التنفيذ على أرض الواقع، وجهوده فى تذليل جميع العقبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة