تعرف على روايات تصور أجواء فصل الشتاء ورأس السنة.. بدء الانقلاب الشتوى

الخميس، 22 ديسمبر 2022 12:00 م
تعرف على روايات تصور أجواء فصل الشتاء ورأس السنة.. بدء الانقلاب الشتوى رواية الشتاء
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ أمس الانقلاب الشتوي، وهو المعروف أيضا بعيد منتصف الشتاء وهو ظاهرة فلكية تؤدى إلى أقصر مدة للنهار وأطول مدة للليل خلال السنة، وتحدث هذه الظاهرة على كل كوكب حيث يميل أحد قطبيه نحو النجم، فيكون القطب الآخر بعيدا عنه مما يجعله في فترة الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي وتسمى هذه الظاهرة انقلاب ديسمبر، وفي نصف الكرة الجنوبي يطلق عليها اسم انقلاب يونيو وهنا نقدم إليك قائمة بالروايات، والتي تحمل أجواء رائعة شتوية.

الشتاء

رواية للكاتبة البريطانية ألى سميث، نقلها عن الإنجليزية ميلاد فائزة، والكتاب هو الثانى ضمن رباعية الفصول والتى صدرت بأسماء الفصول الأربعة وتدور في احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية.

البل
الشناء 

ذات شتاء في سوكشو

رواية للكاتبة الفرنسية إليزا شوا دوسابان، تحكى عن مكان منسي بين الكوريّتين حيث تعيش صبيّة منحها والدٌ لا تعرفه الحياة ولم يمنحها اسمه وتعمل هذه الفتاة خلف مكتب الاستقبال في فندقٍ قديمٍ متهالك وسط سكينةٌ قاتلة في سوكشو، لتبدأ  الأحداث فى التصاعد حين يظهر نزيل  جاء يبحث عن خطوط رسماته في تلك البيئة المنسيّةيحمل كلّ التباساته وغموضه، وورقًا يلوكه كلّما خانه الإلهام، وحبرًا يعجز عن تشكيل تضاريس امرأةٍ مستعصية عليه وتفصل بين الاثنين مسافةٌ ملغومة من غير المباح، وأسئلة لا تطمح إلى أجوبة، ومسافة ضبابيّة محمّلة بمشاعر متلاطمة لا تهتدي إلى شاطئ.

 

ات
ذات شتاء فى شوكسو

شتاء الأحزان

رواية للكاتب الأمريكي جون شتاينبك، وفي هذه الرواية قصة فياضة بالقوة حافلة بالحياة والمرح والحب، تصور في واقعية أخاذة مقترنه بالتحليل الدقيق، أنماط حياة شخصياتها الفريدة وصراعاتها في تلك البلدة الصغيرة باقليم نبوانجلند الأمريكى، وخاصة "ايثان" بطل القصة الذى يستهويه صراع الحياة العنيف ومغرياتها التى تعصف بالنفوس وتخلخل القيم، و"مارولو" الايطالى رب المال المحنك الذى يعمل "ايثان" أجيراً عنده ويتلقى في مدرسته أسرار المهنة وأصولها، و"مارجى" المرأة المغرية العابثة التى لا تكل من نصب شباكها حول الرجال ولا سيما "ايثان" مستعينة في ذلك حتى بالسحر وقراءة الطالع، وكيف يبدأ "ايثان" حياته مجدا كدحاً مؤمناً بالفضائل، فإذا لاحت له بوادر النجاح ضعف أمام اغراءاتها القوية متأثراً في هذا بحياته الكادحة وظروفه العائلية العانية وبيئته الانتهازية المتنافسة حتى يكاد يتخلى عن استقامته ومثله الطيبة ليجد طريقه في النهاية وقد تفجرت فيه الالغام وانطمست المعالم وابهمت السبل، لولا بصيص ضياء لاح له لكى يعدل عن عزمه ويرتد إلى صوابه.

شات
شتاء الأحزان
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة