بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول ما ستقوم به دولة قطر بالاستادات الخاصة وملاعب كأس العالم.
وفكرت قطر فى اتباع أسلوب الاستدامة فى بناء الملاعب، وأدوات صديقة للبيئة فى التشييد، وتستطيع تفكيك واعادة استخدام الملاعب وُفقَ خَطةٍ مدروسة بمجرد انتهاء المونديال، سواء بإعادة تدويرها فى مشروعات داخلية أو بالتبرّع بها وإهدائها إلى الدول الصديقة، وبالتالى تعزيز الحضور القطرى العالمي.
على سبيل المثال فملعب البيت، واحد من أكبر الملاعب التى شيدتها قطر لاستضافة تسعِ مباريات فى كأس العالم، هذا الملعب الذى استضاف مباراة الافتتاح، سيتم تفكيك جزء كبير منه، ويتم التبرع بكراسيه ومقاعده، وستقل سعته من 60 ألف لـ32 ألف متفرج أما الجزء العلوى من الملعب فمن المتوقع إنه يتحول لفندق ومول ومركز محدود للطب الرياضي.
أيضا ملعب لوسيل الذى تابعنا به مباراة النهائى بين فرنسا والأرجنتين، ستفكك جزء كبير منه، وسيتم الاستفادة من مكوّناته فى مشاريعَ متعددة كبناءِ مدارس ومتاجر وعيادات طبية، بينما من المتوقع الاستفادة من أجزائه العلوية فى بناء فنادق ووحدات سكنية. أما الهيكل الخارجى الذهبى للملعب فسوف يظل باقيا فى موقعه كما هو تذَكاريا لمونديال قطر 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة