خبير طاقة لـ"إكسترا نيوز": لدينا 39 ألف سيارة تعمل بالكهرباء

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 12:47 ص
خبير طاقة لـ"إكسترا نيوز": لدينا 39 ألف سيارة تعمل بالكهرباء سيارة كهربائية
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ الهندسة وخبير الطاقة المتجددة، إن الدولة المصرية تتوسع فى استخدام السيارات الكهربائية ولدينا 39 ألف سيارة تعمل بالكهرباء وهى مركبات مستعملة وصلت إلى مصر، كما لدينا 548 سيارة زيرو، منهم ملاكى وسيارات أجرة وأتوبيسات مدارس وسياحة وأتوبيسات خاصة ودراجات نارية بأنواعها المختلفة حوالى 15 ألف و 400 .

 

أضاف الدكتور سامح نعمان، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن البطارية هى من تحدد عمر السيارة، لأننا لدينا أنواع مختلفة من تحديد عمر السيارة، لافتا إلى أنه فى بداية ظهور هذه السيارة كان العمر الافتراضى لهذه البطارية 65 ألف كيلو.

 

وأشار الدكتور سامح نعمان، إلى أن المشكلة فى السيارة الكهربائية هو القيمة السعرية للبطارية فهو سعرها غالى جدا، لأنها تسخدم مادة سعرها باهظ ونادرة الاستخدام، لافتا إلى أنه إذا وصل استخدام البطارية لمليون ونصف كيلو فالعمر الافتراضى أنتهى لهذه السيارة.

وكشفت Redwood Materials  وهى شركة أمريكية تستهدف إعادة تدوير بطاريات أيونات الليثيوم وإنتاج مواد بطاريات للتنقل الكهربائي، عن خطط لبناء مصنع لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية في ضواحي تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، وفقا لتقرير engadget. 

 

وستعمل المنشأة التي تبلغ مساحتها 600 فدان تقريبًا على كسر البطاريات "منتهية الصلاحية" وصولاً إلى معادنها الخام وإعادة بنائها مثل الأنودات والكاثودات الضرورية للمركبات الكهربائية، ويجب أن تدعم الأجزاء ما يصل إلى مليون EVs سنويًا، ولا يمكن أن يقلل ذلك من النفايات فحسب ، بل يقلل التكاليف والمخاطر المرتبطة باستيراد تلك المكونات من الخارج.

ويقال إن المصنع سيبلغ استثمارًا بقيمة 3.5 مليار دولار يتضمن 1500 وظيفة، وسيعتمد مركز تشارلستون فقط على الطاقة النظيفة والعمليات الكهربائية بالكامل، وتدعي الشركة أن نهجها يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لإنتاج مكونات البطارية بنحو 80% مقارنة بالإنتاج من سلسلة التوريد الآسيوية المعتادة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة