اليوم العالمي لإلغاء الرق.. 5 روايات عربية تدور حول حياة العبيد

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 11:00 م
اليوم العالمي لإلغاء الرق.. 5 روايات عربية تدور حول حياة العبيد رواية شوق الدراويش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي لإلغاء الرق، وهو ذكرى إعلان اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير فى البغاء، والتى صدرت فى 2 ديسمبر 1949، وفقاً لمنظمة العمل الدولية، فإن أكثر من 40 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم هم ضحايا للرق الحديث.

والحقيقة أن البلاد العربية عرفت في تاريخها القديم الكثير من أشكال العبودية، وكان أهلها ضحايا لتجارة الرقيق، خاصة قبل ظهور الإسلام، وتعرض المواطنون السمر خاصة من أبناء المنطقة العربية للتنكيل بسبب تجارة الرق والعبيد على مر التاريخ، وهو ما حاول الروائيون العرب التعبير عنه فى عدد كبير من رواياتهم من أبرزها:

عرس الزين لـ الطيب صالح

يرى الكاتب منصور الصويم أن هناك عددا من أبرز الروايات التى تناولت الرق، أبرزها رواية الطيب صالح "عرس الزين"، وقد تسبب فى حساسية مفرطة لدى بعض السودانيين ممن لا ينتمون إلى ثقافة النيل – شمالية، وذلك نتيجة للإشارات التى عدوها عنصرية ضمن المتن الروائى، حين أشار الطيب صالح إلى من يمكن وصفهم بـ"العتقاء"، وتقديم صورة عدوها شائهة عن الحياة الاجتماعية لهذه المجموعة.

رواية كتيبة سوداء لـ محمد المنسى قنديل

تدور أحداث رواية "كتيبة سوداء" فى السنوات الممتدة بين العامين 1863 و1867، التى حفلت بالكثير من المتغيرات على الصعيد العالمى، يتفق الإمبراطور الفرنسى نابليون الثالث مع الخديوى سعيد، حاكم مصر، على نقل مئات المقاتلين من العبيد السود إلى المكسيك والذين يقوم بتسليمهم لمارك، وهو شقيق الإمبراطور النمساوى ليوبولد، الذى يرحل إلى المكسيك برفقة زوجته الشابة شارلوت ليتسنم عرشها فى وقت ثورة واضطرابات.

ترصد الرواية مصير "العاصى" وهو العبد الأسود الذى يتحدى النخاس بداية، ويتحول بعد ذلك إلى قائد لمجموعته، يتصدى للمشقات التى يمر بها، ابتداء من أرض السودان إلى مصر ثم إبحاره بعد ذلك إلى المكسيك، واختيار الإمبراطورة له ليكون مرافقها وحارسها، وصولا إلى دوره فى الثورة الفرنسية وأحداث الكومونة 1867، إنها رواية عن الحرب والحب والمصير الإنسانى، يقترن حدث إطلاق سراح بخيت بالواقعة التاريخية الرئيسة المتمثلة بدخول قوات مصرية مدعومة بالإنجليز نهاية القرن التاسع عشر وهزيمة الدولة المهدية وهرب المهدى وأعوانه.

شوق الدرويش لـ حمور زيادة

تتناول رواية "شوق الدوريش" جانبا من الصراع الاجتماعى بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فى السودان، فى ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية تأملات فى الحب والدين والغدر والصراع السياسى، وذلك فى حقبة حساسة من تاريخ السودان الحديث. يطلق سراح "بخيت منديل" من السجن، ويعزم على الانتقام من كل من تسبب فى سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسر والسجن والاستغلال الجسدى.

زرايب العبيد لـ نجوى بن شتوان

تحترق زرايب العبيد فينكشف كل ما كان خفيا، تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تعد محرمة فى عرف السادة الذين اعتادوا اتخاذ العبدات خليلات، فيرسل الوالد ابنه فى تجارة لإبعاده، وتسقى الأم تعويضة سائلا فى محاولة لإجهاض جنينها، ثم يتم تزويجها بأحد العبيد.

عند عودة محمد من رحلته يعلم أن أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدرى، فيبدأ البحث عنها، و"زرايب العبيد" ترفع الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية فى ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذى ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.

ثمن الملح لـ خالد البسام

تناول فيه تاريخ الرق في الجزيرة العربية في زمنٍ مضى، وقد دفع بهذا النص إلى دار جداول لنشره، ليكون آخر نص كتبه خالد البسام قبيل رحيله المفاجئ إلى جوار ربه، تحكي قصة (عبدة)، واحدة من العبيد الذي عاشوا في الخليج مطلع القرن العشرين..

تحكي الرواية عن أحوال العبيد وسادتهم، عن سوق النخاسة، وعن الحكم الملكي البريطانية للمنطقة، وتحديدًا البحرين، حيث تقيم عبدة من العبيد تروي حكاية ظلم جار عليها الزمن والناس، رواية ثمن الملح تدور أحداثها مابين العام 1900 إلى 1910م في عدة دول ومناطق جغرافية كالبحرين بشكل رئيسي والحبشة ومكة وشيراز بشكل ثانوي وبسيط، عدد صفحاتها 216.

فستق عبيد

الكاتبة الأردنية سميحة خريس في روايتها الجديدة "فستق عبيد" إلى السودان في حفرية روائية في التاريخ، غير أن فضاءها يترامى هذه المرة من السودان إلى الجزائر وإسبانيا بخاصة، ولتكون العبودية والزنوجة عنوانًا لهذا الفضاء، منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، ولتكون العبودية والزنوجة عنوانًا لهذا الفضاء الروائي الذي تبدأ أحداثه منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، أما اللعبة الروائية الكبرى فهى لعبة الأصوات، حيث تقدم كل شخصية سرديتها "بضمير الأنا"، ولا يكون للساردة بضمير الغائب إلا نصيب يسير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة