قبل أن ينقضى العام، تمتد قائمة من يستحقون الشكر لأكثر مما تحتمله هذه المساحة، لكن لا بأس باختيار بعض الشخصيات الأكثر تأثيرًا – من وجهة نظرى المتواضعة – ولنبدأ بملحمة "رابعة ابتدائى"، وأتصور ان البطل الحقيقى فيها هن "أمهات" صابرات ومحتسبات يقضين يومهن وأعصابهن فى ماراثون من النظريات الرياضية وقواعد النحو وأدوات الخريطة وكورسات اللغة والمهارات الأدائية..ونحن الرجال ننادى دائمًا بضرورة تطوير التعليم لكننا نهرب عند أول محالة لتوريطنا فى حل الواجب أو تحضير جدول الغد، وتتولى الأم كل التفاصيل بتفانى مقابل لحظة فرح عابرة عند ظهور نتيجة امتحان الشهر، ولو خذلتها الدرجات تكتفى بالشكوى من جدوى المدرسين والصراخ على جروبات الماميز، وهذه الأخيرة تحتاج قدرات خارقة للصبر على كل هذا الحجم من الخناقات والأسئلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة