احتفالا باليوم العالمى للغة العربية

ميجل عن "العربية": فخور جدا كأول ناطق رسمى للاتحاد الأوروبى بهذه اللغة العظيمة

الأحد، 18 ديسمبر 2022 10:59 ص
ميجل عن "العربية": فخور جدا كأول ناطق رسمى للاتحاد الأوروبى بهذه اللغة العظيمة لويس ميجيل
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفالا بيوم اللغة العربية، شارك لويس ميجل المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الاحتفاء بها على حسابه الرسمي بموقع تويتر بمقطع فيديو طالب فيه أصدقائه من خدمة المتحدثين الرسميين في بروكسل المشاركة في فيديو قصير، علق عليه قائلًا: فخور جدا كأول ناطق رسمي للاتحاد الأوروبي بهذه اللغة العظيمة.
 
ونشر مقطع الفيديو معلومة على لسان المتحدثين تمثلت في أن هناك أكثر من 6 مليون ناطق باللغة العربية داخل تكتل الاتحاد الأوروبى، وانتهى الفيديو: اللغة العربية لغتنا أيضًا.
 
ويتم الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، 18 ديسمبر من كل عام، لأنه اليوم الذى أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 فى ديسمبر عام 1973، والذى يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة.
 
وتعد اللغة إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً فى العالم، ويتحدثها ما يزيد على 400 مليون نسمة، ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد المناطق الأخرى المجاورة .
 
وللغة العربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهى لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) فى الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. 
 
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب فى ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. 
 
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر فى كثير من اللغات الأخرى فى العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة