تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تطوير العلماء جهاز ذكاء اصطناعى يمكنه كتابة القصص والشعر، الذى قد يساعد في استبدال بعض الوظائف البشرية بالآلة، والذى يسمى ChatGPT، ويتمثل في برنامج كمبيوتر قوي مصمم لتحفيز المحادثة مع البشر، وهو الآن متاح مجانًا مؤقتًا لأي شخص لتجربته عبر الإنترنت.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد الخبراء أن هذا سيهدد وظائف عديدة في حياتنا، وسيمكن الروبوتات من اقتحام مجالات كان من الصعب تخيل اقتحامهم لها، مثل التعليم ودراسة العلوم والصحة.
ووفقا لتجارب استخدام البرنامج فقد ظهرت قدرته الرائعة على تقديم نتائج تتجاوز بكثير القدرات المعتادة لمحرك بحث Google الأشهر على الإنترنت.
فيمكنك من خلال الحصول على مقالًا من 500 كلمة حول أسباب تغير المناخ بأسلوب شكسبير ، أو قصيدة هايكو يابانية عن دونالد ترامب.
ولا يغير البرنامج استجابته لأي طلب معين فحسب، بل يتذكر، بشكل حاسم، أسئلتك السابقة حتى يكون من الممكن طلب متابعات وتطوير محادثة.
ولعل السبب في قدرته على تقديم إجابات شبيهة بالإنسان ومفصلة هو أنه يعتمد على البيانات غير المحدودة المتاحة على الإنترنت، حيث يحاكى روبوت محادثة مثل ChatGPT الكلام البشري من خلال استيعاب تريليونات الكلمات والمحادثات التي يقرأها عبر الإنترنت، فتمكنه من تعلم كيفية ربط العبارات والجمل ثم تحويلها إلى أفكار وقصائد وحتى نكات.
هناك 8 وظائف قريبا سيشغلها الروبوتات بدلا من البشر..
أولا عمال الأكشاك وأمناء الصناديق.. حيث أنه يمكن الاستغناء عن عمال الصناديق في المستقبل القريب لتطور التكنولوجيا ومن خلال التطبيقات التي توضع على الهواتف والأجهزة التي يمكن الدفع عبرها دون الإستعانة بموظف.
موظفوا التسويق.. حيث تشير عدة دراسات إلى أن أدوات الدعاية القوية في شركات التسويق والإعلان المسوّقة للعلامات التجارية، يمكن أن تكون اكثر فعالية وتأثيراً من موظف التسويق أو المبيعات في المستقبل، وقد تتيح ترجمة الاستراتيجيات والإبداع للموظفين من خلال التسويق والإعلان.
خدمة العملاء.. وبعد أن أعطيت فرص العمل لخدمة العملاء الى اليد العاملة الهندية نظرا لأجورها المنخفضة، ولكن يمكن استبدال العمال بأجهزة تكنولوجية في المستقبل، ولكن استبدال جميع العمال في قسم خدمة الزبائن ليس فكرة جيدة حيث أنه في بعض الحلات يجب وجود عقل بشري لاستيعاب أزمات الجمهور.
أيضا عمال المصانع: .. لأنه بإمكان الروبوت الذي سيعمل بواسطة اللمس وبتكنولوجيا تحتوي على أجهزة إستشعار تتيح للأفراد استعمالها احتلال أماكن عمال المصانع بكل سهولة وبأجر أقل كلفة، ومن دون أخذ وقت للإستراحة كالعمال.
موظف المعاملات المالية.. وقد يكون برنامج "بيتكوين" في الكمبيوتر قادر تلقائيا على معالجة وحل مشاكل المعاملات والسجلات الرقمية في قطاعات البنوك والضمان، والتأمين، والدوائر العقارية مما يساعد ذلك رجال الأعمال، ويسمح بالإستغناء عن عمال هذا القطاع.
الصحفيون.. لكون الروبوت يمكنه أن يحتل مكان المناصب الصحفية، وذلك من خلال خلق قصص معينة من الصور او الفيديو واختيارها ووضعها على مواقع التواصل من دون تدخل الصحفي.
أيضا المحاميون.. حيث يمكن تصفح ومعرفة المواد القانونية والمعاملات القانونية دون الذهاب الى زيارة المحامي واستشارته ودفع أموال مقابل ذلك الخدمة من خلال نموذج يوضع على الإنترنت مثل "ليغل زووم" LegalZoom
وأخيرا عمال الهاتف أو السنترال.. لكون معظم الأشخاص في عصرنا التكنولوجي لا يتعاملون مع الهواتف الأرضية بل مع الهواتف المحمولة التي يمكنها أن تساعدهم على حل المعاملات ودفع الفواتير عبرها دون الخروج والإستعانة بموظف السنترال للمساعدة.