كولر: لا أعلم لماذا سدد أفشة ركلة الجزاء.. وسنطور الفريق قبل مونديال الأندية

الجمعة، 16 ديسمبر 2022 10:26 م
كولر: لا أعلم لماذا سدد أفشة ركلة الجزاء.. وسنطور الفريق قبل مونديال الأندية كولر
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن حزنه عقب التعادل مع فيوتشر في بطولة الدوري، مشيرا إلى أنه كانت هناك حالة من التسرع في أداء اللاعبين.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة أنه كان صعبًا إهدار ركلة جزاء في مثل هذا التوقيت، وقال: "لا أعلم سبب تنفيذ محمد مجدي أفشة لضربة الجزاء وعلي معلول كان هو من عليه التسديد ولا أعلم ما حدث بينهما".

وأضاف: «ديانج غاب عن المباراة بسبب شعوره بألم خفيف في العضلة الخلفية، وفضلنا عدم الدفع به لتجنب المجازفة به».

وأشار إلى أنه لم يحدث تعال أو استهتار من جانب اللاعبين، وأن الفريق لديه ضغط مباريات، والجهاز الفني يعمل على تدوير اللعب للحفاظ على قوة الجميع، خاصة أن الأهلي كان قريبًا من الفوز على فيوتشر قبل الهجمة المرتدة التي سجل منها المنافس هدف التعادل.

وقال كولر: «أي مدير فني يبحث عن أفضل تشكيلة، والجهاز الفني لديه معايير لضم أي لاعب أهمها أن يكون أفضل من المجموعة المتواجدة في الفريق».

وشدد كولر على أن الأهلي كان قريبا من تحقيق الفوز في أكثر من مرة ونحن من أوصلنا أنفسنا لهذا السيناريو، وهذا ليس معناه أن اللاعبين الذين خاضوا المباريات السابقة كان الوضع سيتغير بدليل أن حسين الشحات الذي شارك أساسيا في مباراة اليوم سجل هدف الأهلي الوحيد بالمباراة.

وأضاف: الأمور لا تكون بهذا الشكل وبالتأكيد أي مدرب يرغب أن يكون لديه مهاجم جيد ولا أنظر إلى الإحصائيات في تقييم اللاعبين وهذه ليست طريقتي في البحث عن اللاعبين الجدد، ونظرتي لو تعاقدت مع مهاجم لا بد أن يكون أفضل من الموجود معي اذا ما قررت ضم لاعب جديد".

وتابع: «نظرتنا للتدعيمات أننا نبحث عن تدعيم الصفوف وفقًا لاحتياجات الفريق، بغض النظر عن المشاركة في كأس العالم للأندية من عدمها».

وعن مدى جاهزية الأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية قال: «كأس العالم للأندية تقام في شهر فبراير، وسوف يتم تطوير الفريق، وأهم مباراة دائمًا هي المباراة القادمة، وسنتعامل مع كل لقاء بمفرده».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة