تحالف بين خبراء العالم فى القلب والكلى لمنع مضاعفات مرض السكر.. صور

كشف الدكتور محمود إبراهيم استشارى مرض السكر والغدد الصماء مدير مركز التعليم السكرى بنورث كالورينا بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه تم عقد تحالف بين أطباء القلب والسكر والكلى لوضع ارشادات لعلاج المريض لمنع حدوث المضاعفات الناتجة عن المرض، موضحا أن المؤتمر شارك فيه كل من البروفوسير أستيفانو ديل براتو رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، والبروفوسير جوايرمو امبريز رئيس الجمعية الأمريكية لمرض السكر، حيث قاما بوضع الخطوط الاسترشادية المتكاملة لمريض السكر لمنع حدوث المضاعفات الناتجة عن المرض.

 وأوضح، أن جميع وفيات مرضى السكر حوالى 80% منها تحدث نتيجة أمراض القلب، مضيفا، إنه يجب السيطرة على نسبة السكر فى الدم، باستخدام أدوية تعمل على تقليل نسبة السكر فى الدم، وتقلل مضاعفات أمراض القلب، بالإضافة إلى المضاعفات على الكلى، بنسب ملحوظة، مشيرا إلى أن الوضع اختلف تماما بعد ظهور هذه الأدوية الجديدة.

وأوضح، أن الهيئات الدولية بدأت تضع هذه الأدوية كخط أول ولكن الأدوية القديمة أيضا لها دور فى السيطرة على السكر، بالإضافة إلى الأدوية الحديثة المطروحة حاليا بسوق الدواء.

وأكد، أن أمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والسكر يعانى منها أكثر من مليار شخص فى جميع أنحاء العالم، وتتسبب بنحو 20 مليون حالة وفاة سنوياً، مما يجعلها السبب الرئيسى للوفاة على مستوى العالم.

وأضاف، إنه فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبلغ عدد مرضى السكر نحو 55 مليون شخص بالغ، ومن المتوقّع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2045. 

وقال الدكتور محمود إبراهيم رئيس المؤتمر العلمى العالمى لأمراض القلب والسكر والكلى، أن الدورة الأولى للمؤتمر فى مصر تكتسب أهمية كبيرة نظرا لكونها تعد نقطة انطلاق لسلسلة من اللقاءات العلمية التى تهدف إلى مناقشة العلاقة الوثيقة بين مرض السكر وأمراض القلب والكلى، معبرا عن سعادته بالإعلان عن مبادرة علميه تهدف إلى تحسين العناية الطبية بالمرضى، وزيادة الوعى بين الأطباء لتطبيق الإرشادات العلمية العالمية لعلاج أمراض السكر والقلب والكلى، مشيرا إلى توفر العلاجات الحديثة التى لها آثار إيجابية على السكر والقلب والكلى، فى أن واحد.

من جانبه قال البروفوسير أستيفانو ديلبراتو رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، أن هناك مجموعتين من الأدوية الحديثة تمنع دخول المريض المستشفى، وتحمى مريض السكر من الاصابة بأمراض القلب ويحمى الأشخاص غير المصابين بالسكر، وإذا كانوا مصابين بالسكر يمنع المضاعفات، وخصوصا أمراض القلب والكلى، ولكن يجب التحكم فى نسبة الجلوكوز بالدم، موضحا، إنه يمثل طفرة فى العلاج والهيئات الدولية وضعتها فى إرشادات علاج مريض السكر ولكن يجب عدم إهمال بقية العوامل مثل ضبط الضغط وممارسة الرياضة. 

وأشار إلى أنه تم وضع خطوط استرشادية لمنع هذه المضاعفات بالتعاون مع جميع هذه التخصصات والتحكم فى نسبة الجلوكوز بالدم والسيطرة على السمنة، ومن المهم أن نمنع هذه المضاعفات على مريض السكر، وينقذ حياة المريض وتحسين نوعية حياتهم، وذلك بتعاون أطباء القلب والسكر والقلب معا لصالح مريض السكر.

وأشار البروفوسير جوايرمو امبريز رئيس الجمعية الأمريكية لمرض السكر، إلى أن العلاقة وثيقة بين أمراض القلب والسكر وأمراض الكلى، موضحا أن مرض السكر يمكن السيطرة عليه ويمكن التعايش معه، موضحا إنه من المهم منع الوفيات الناتجة عن أمراض الكلى والقلب. 

من جانبه قال الدكتور محمد صبحى أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، أن هناك تحالفا بين أمراض القلب والسكر والكلى فى علاج المريض، وتم وضع خطوط استرشادية مشتركة لعلاج المريض موضحا أن هناك أدوية لعلاج الدهون من بداية خروج الدهون أوالكولسترول من الكبد.

 وأكد، أن هناك حقن كل 6 اشهر وتعمل على الدهون الضارة لتصل إلى درجة لا تؤثر على المريض وان نصل إلى رقم 55، وهو رقم لابد أن يحفظه المريض موضحا إنه يجب ضبط ضغط الدم حيث يؤثر على حوالى 48% من مرضى السكر، مؤكدا على أهمية ضبط ضغط الدم موضحا إننا بدأنا نلجأ لشرح المشاكل للمريض للتوعية بخطورة المضاعفات.

 وأوضح، أن هناك حقنا جديدة وهناك أقراص مركبة لعلاج الدهون، مشيرا إلى انه حدث تطورا كبيرا فى علاج أمراض القلب، وأصبح تركيب الصمام الأورطى بالقسطرة بدون جراحة، والعام المقبل سيتم تركيب الصمام الميترالى بالقسطرة ايضا بدلا من الجراحة، مضيفا، أن الدولة تدعم هؤلاء المرضى، كما أنه يتم تركيب شبكة داخل الأذين لمنع الجلطات بدلا من الأقراص واستخدام القسطرة البالونية.

وقال، إن الموت المفاجئ 70% منه نتيجة الجلطات، موضحا أن مشروع دعامة الحياة تعالج مرضى الجلطات موجودة فى كل مكان، وإذا هناك عامل وراثى يمكن اكتشافه مبكرا حتى يتم منع الموت المفاجئ.

وينصح أى شخص يشعر بألم فى الصدر والظهر والحلق بأن يذهب إلى المستشفى لأنها تعتبر جلطة يجب علاجها فورا.