وزارة الصحة تكشف حقائق هامة حول مرض جدرى القرود بعد الكشف عن 3 حالات مصابة بالفيروس.. فترة حضانة المرض 10 أيام والتعافى حتى 4 أسابيع.. ولا يوجد تطعيم والبرتوكول العلاجى متوفر.. وتؤكد: المرض لن يتحول إلى جائحة

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 04:30 م
وزارة الصحة تكشف حقائق هامة حول مرض جدرى القرود بعد الكشف عن 3 حالات مصابة بالفيروس.. فترة حضانة المرض 10 أيام والتعافى حتى 4 أسابيع.. ولا يوجد تطعيم والبرتوكول العلاجى متوفر.. وتؤكد: المرض لن يتحول إلى جائحة وزارة الصحة والسكان - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا التابع لوزارة الصحة والسكان، أن مرض جدرى القرود مرض معدى وتنتقل عدواة مع المخالطه اللصيقة وينتشر بين الكبار والصغار وأغلب إصاباته بين الرجال المثليين.

 

وقال مركز التطعيمات القومى، إن فترة حضانة مرض جدرى القرود من 4 إلى 10 أيام والتعافى يتم من أسبوع وحتى 4 أسابيع ويكون حسب الحالة مشيرة إلى أن حالات الإصابية تتنوع ما بين بسيطة إلى متوسطة وشديدة حسب الحمل الفيروسى.

 

وقال الدكتور مصطفى محمدى مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزارة الصحة الصحة والسكان كشفت عن إصابة 3 حالات بفيروس جدرى القرود وحالاتهم وفقا للبيانات الرسمية مستقرة، وتابع: "ليس هناك خطورة ومرض جدرى القرود لن يتحول إلى جائحة مثل كورونا".

 

وأضاف الدكتور مصطفى محمدى، مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا، أن 90% من إصابات جدرى القرود بين الرجال المثليين، لافتا إلى أنه لا يوجد أى لقاح لهذا الفيروس حتى الآن، مضيفا أن المصابين يتم عزلهم ومعاملتهم بشكل خاص حتى تمام الشفاء وأشار إلى أن البرتوكول العلاجى لهولاء المرضى المصابين بجدرى القرود يقوم بعلاج الاعراض.

 

وقال الدكتور مصطفى محمدى، إنه من الممكن أن يكون هناك أشخاص حاملين للمرض ولا تظهر عليهم أعراض أو لا تظهر عليهم أعراض إلا بعد فترة من فترة حضانة المرض ويكون فى الحالتين الشخص معدى وينبغى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

 

 أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مرض جدرى القرود يمكن الوقاية منه، ومعظم الحالات المصابة تتعافى تماما، ولكن قد تكون الإصابات شديدة فى بعض الحالات.

 

وتابع عبد الغفار: "يمكن لجدرى القرود إصابة أى شخص، ولكن معظم الإصابات فى التفشى الوبائى الحالى بين الرجال" مضيفا: "يمكن الإصابة بجدرى القرود أثناء التواصل المباشر مع شخص مصاب من خلال الملامسة المباشرة مع الشخص المصاب، والتواصل العادى وجها لوجه من خلال الكلام أو الكحة أو العطس أو التنفس، والملابس الملوثة والأغطية والفوط والأسطح والأدوات الخاصة بالمصاب".

 

واستكمل: "عادة تؤدى عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدى مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد. بينما تميزت الحالات تاريخيًا بطفح جلدى فى أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات فى الانتشار الحالى شملت فى الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج".

 

وتابع: "يتركز تفشى المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجى الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف فى الجهاز المناعي".

 

وأكد عبدالغفار، الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية المقررة، فى ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، لافتًا إلى استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، وتشديد كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بمرض جدرى القرود بمنافذ دخول البلاد.

 

وأشار إلى الالتزام بكافة الإجراءات الخاصة بتطهير منافذ الدخول بالمطهرات البيئية المناسبة بصفة دورية تحت إشراف الحجر الصحى، وذلك فى إطار تنفيذ قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لرصد أى حالات إصابة بالأمراض المُعدية.

 

وأكد المتابعة الدورية للحالة الوبائية الخاصة بالأمراض المعدية فى جميع دول العالم عن طريق النشرات الوبائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، لتقدير الاحتياطات بشأنها، مشيرًا إلى التحديث الدورى لدليل صحة المسافرين الخاص بالموقف الوبائى العالمى والتوصيات الخاصة بهم والخاصة بمتطلبات التطعيم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة