أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالإهمال في رعايته أثر إصابته بالمرض، والخروج عن طاعته، وغيابها عن المنزل وسفرها الدائم للمكوث برفقة شقيقتها، مما سبب وقوع المشاكل بينهما ودفعه للزواج من سيدة أخري ليجد من يراعاه- وفقا لوصفه-، ليؤكد: "بعد 41 عام زواج تخلت عني زوجتي، وهجرتني بعد زواج نجلي الأصغر، لتقوم بالمغاردة والمكوث فترات طويلة بمنزل شقيقتها، ومؤخرا اصطحبت مصوغاتها ومبلغ مالي كان بحوزتي بالمنزل وتركتني".
وأضاف الزوج البالغ من العمر 65 عاما بدعواه: "طلبت الطلاق للضرر، ولاحقتني بـ 13 دعوي نفقة وحبس، رغم عدم تقصيري في حقها طوال سنوات زواجنا، وتوفيري لها مستوي اجتماعي لائق، بخلاف مساعدتي لشقيقتها وابنائها طوال السنوات الماضية، إلا أن زوجتي على هجري وسرقة أموالى، والتخلي عني في فترة مرضي، مما دفعني للبحث عن سيدة تشاركني ما تبقي لي من حياتي وتقف بجواري".
وتابع الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي تسببت بإهمالها بتدمير زواجنا، وأصابتني بحالة نفسية سيئة بعد أن أصبحت ملاحق بقضايا الحبس بسبب تصرفاتها الجنونية، لترد الجميل لي بملاحقتي بدعوي الطلاق والنفقات لأعيش في جحيم بعد أن رفضت العودة، وتسببها لى بالضرر المادي والمعنوي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة