وزيرة الثقافة تتفقد مركز الحرف بالفسطاط وتوجه بإنشاء خط إنتاج لتسويق الأعمال

الأحد، 11 ديسمبر 2022 02:04 م
وزيرة الثقافة تتفقد مركز الحرف بالفسطاط وتوجه بإنشاء خط إنتاج لتسويق الأعمال مركز الحرف التراثية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مركز الحرف اليدوية والتقليدية بالفسطاط، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافة، بحضور الدكتور هاني أبو الحسن سلام، رئيس القطاع، وعدد من قيادات الصندوق.
 
وقامت وزيرة الثقافة بجولة بالمركز للوقوف على متطلبات العمل بالورش التى تضم "الخزف، النحاس، الخيامية، الزجاج المعشق، السجاد اليدوي، الحُلي" وعدد من الحرف الأخرى. 
 
وقامت وزيرة الثقافة بالوقوف على حالة الأفران المستخدمة لتصنيع المنتجات، كما تفقدت المرحلة الرابعة من الإنشاءات الخاصة بالمركز والتي تضم الورش، والمعارض، والمراسم، ومنطقة لتقديم الفعاليات الفنية بما يتناسب مع طبيعة المركز وأنشطته. 
 
ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني خلال الجولة، بضرورة وضع آلية سريعة لصيانة أفران المركز، إلى جانب عمل دراسة لإنشاء خطوط إنتاج خاصة بالمركز تمزج بين ما هو تراثي وما هو حديث، ويمكن من خلالها تسويق الأعمال بما يدر مزيدا من الدخل في إطار خطة استثمار منتجات الوزارة، كما وجهت بالاهتمام بتطوير منافذ بيع منتجات المركز وزيادة عددها، بما يتماشى مع ما تشهده منطقة الفسطاط من تطوير لتصبح منطقة جاذبة للسياحة بما تضمه من مزارات في مقدمتها مجمع الأديان ومتحف الحضارة.
 
وشددت على ضرورة جذب مزيد من الحرفيين في كافة مجلات عمل المركز، وتحقيق الاستفادة من متدربي مبادرة صنايعية مصر لزيادة إنتاج المركز وخلق أفكار جديدة مبتكرة ومتطورة تتماشى مع التطور الكبير الذي تشهده الصناعات الثقافية محليا وعالميا بما يحافظ على التراث المصري الفريد ويضمن استمراريته.
 
وأضافت، أن الحرف اليدوية إحدى الصناعات الإبداعية التي تمثل مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل، كما أنها ركن مهم من أركان الهوية المصرية التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها.
 
يذكر أن مراكز الحرف بالفسطاط أحد المشروعات الكبرى التي أنشأتها وزارة الثقافة والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الفنانين والحرفيين لممارسة إبداعاتهم وتأكيد القيمة الفنية، قادرين على استيعاب واستلهام روح الماضي وإبداع منتجات مستوحاة من التراث ولديهم المقدرة على ابتكار وتصميم وتنفيذ الوحدات والزخارف الإسلامية. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة