أكد الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن الوزارة تعد مشروعا لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، وان هذا التعاون سيسهم فى تنفيذ العديد من برامج الرصد وتقييم حالة الشعلب والطبيعة البحرية، و تدريب العاملين بقطاع حماية الطبيعة والمحميات، إضافة إلى إعداد التقارير المتعلقة بإحصاءات التنوع البيولوجى.
وأوضح سالم فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المشروع يهدف إلى استزراع الشعاب المرجانية وتصدير التجربة عالميا، كما يسعى لإيجاد حلول تكنولوجية لبعض المشكلات البيئية، حيث أن العالم فقد حوالى %50 من الشعب المرجانية فى مختلف السواحل، وان الشعاب المرجانية المصرية تعد من أكثر الشعب مقاومة على مستوى العالم.
واضاف سالم أن وزارة البيئة تقوم حاليا بإعداد كوادر علمية لمتابعة وحمايتها على السواحل المصرية بالتعاون مع البحث العلمى، حيث أن المشروع يهدف إلى حماية الشعب المرجانية، وكذلك تعظيم الاستفادة من السياحة البيئية الجاذبة للعالم، لتحقيق عوائد اقتصادية وزيادة معدلات السياحة البيئية، خاصة على سواحل البحر الأحمر، بالتوازى مع تعرض أغلب الشعب المرجانية فى جزر الكاريبى وأستراليا، إلى ظاهرة الابيضاض نتيجه لتأثرها بالتغيرات المناخية.
وأوضح الدكتور محمد سالم أن ظاهرة استزراع الشعاب أصبحت توجه عالمى، بعد تأثر أغلبها بسبب التغيرات المناخية، ومن المتوقعة أن تصبح الشعب المصرية نبتة لاستزراع الشعب على مستوى العالم وتحقيق عوائد من تلك التجارب اقتصاديا، و الشعاب المرجانية بسواحل البحر الأحمر ستكون نواة من أجل توطين الشعب على مستوى العالم، حيث صنفت ضمن الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية، فكل الدراسات العلمية اكدت أن الشعاب المرجانية على السواحل المصرىة تضمن نجاح مشروع الاستزراع فى أماكن أخرى لمدة 50 سنة مقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة