قالت صحيفة تليجراف إن بريطانيا تستعد للاضطرابات بسبب الإضرابات كل يوم حتى عيد الميلاد، حيث تسعى النقابات العمالية إلى إحداث توقف فى البلاد فى شتاء جديد من السخط.
وأوضحت الصحيفة أن عمال السكك الحديدية، بما فى ذلك الموظفون فى يورو ستار والممرضين والمدرسين وحراس الأمن الذين يتعاملون مع النقود، والقائمين على فحص القيادة وضباط المدفوعات القروية، كل هؤلاء يخططون لجراءات ستؤثر على كل يوم قادم فى بريطانيا.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الحجم الحقيقى للتعطيل من المقرر أن يكون أسوأ بكثير، حيث أن النقابات التى تمثل العاملين بالخدمة المدنية قد دعمت العمل الاحتجاجى إلا أنها لم تؤكد موعده بعد. وأشارت إلى أنه يمكن أن تحدد موعد الإضراب قبل عيد الميلاد، لكن يتعين عليها تقديم إشعار قبل أسبوعين.
كما أعلنت نقابة ممقلة للعاملين فى خدمة الإسعاف، إنهم صوتوا لصالح التحرك واحتمال الإضراب قبل الكريسماس.
يأتى هذا بعدما أعلن اتحاد يمثل مئات الآلاف من العاملين فى الرعاية الصحية بما فى ذلك فرق الإسعاف وأيضا عمال النظافة أن 80 ألف من أعضائه قد أيدوا فكرة "الإجراء الصناعى"، والذى يقصد به إظهار مؤقت من عدم الرضا عن طريق الإضراب أو التباطؤ فى العمل احتجاجا على الظروف السئيو أو لأجور المنخفضة.
وكانت الحكومة البريطانية قد قالت إن قرار النقابات بالقيام بعمل استباقى بدلا من الدخول فى مفاوضات يمكن أن يسبب تعطيلا لملايين الناس.
وهاجم رئيس الحكومة البريطانية ريشى سونال الأربعاء دعم زعيم العمال السير كير ستارمر للنقابات. وخلال جلسة أسئلة لرئيس الوزراء فى البرلمان، اتهم سوناك زعيم حزب العمال بالاستماع إلى نقابته، قال: "إذا كان يريد حقًا دعم العمال ، فربما يجب عليه الابتعاد عن خط الاعتصام وإنهاء الإضرابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة