تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأربعاء بيوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية والذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، ويتيح هذا الاحتفال الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، فضلا عن التأكيد مجددا على التزام المنظمة (منظمة حظر الأسلحة الكيميائية) في القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وبالتالي تعزيز أهداف السلم والأمن والتعددية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته - أنه مناسبة لتكريم أولئك الذين فقدوا حياتهم أو عانوا من هذه الأسلحة البشعة ؛ لتقييم التقدم الذي أحرزناه في منع استخدامها ؛ وتجديد التزامنا بتحقيق عالم خال من الأسلحة الكيميائية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قرر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته العشرين ،أن يكون يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية. أو عند الاقتضاء ، في اليوم الأول من الدورة العادية للمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة