مشروع قانون جديد يستهدف تعزيز التنمية وترسيخ قيم المساواة.. التفاصيل

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 11:00 ص
مشروع قانون جديد يستهدف تعزيز التنمية وترسيخ قيم المساواة.. التفاصيل لجنة التضامن بمجلس النواب - أرشيفية
كتب - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت المادة الأولى من مشروع القانون "إنشاء المجلس القومي الوعي" المقدم من النائب عبد الهادي القصبي و 60 نائبا، ماهية المجلس، إذ نصت على: "المجلس القومي للوعي مجلس قومي مستقل، يتبع رئيس الجمهورية، يكون مقره محافظة القاهرة، ويجوز له إنشاء فروع أو مكاتب أو مراكز نوعية لتحقيق أهدافه في جميع أنحاء الجمهورية، ويتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفني والمالي والإداري في ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته، ويشار إليه في القانون".
 
وتضمنت المادة الثانية من مشروع القانون الذى وافقت عليه لجنة التضامن حيث المبدأ، أهداف المجلس القومي للوعي، إذ نصت على: "يهدف المجلس إلى تعزيز وتنمية ونشر وحماية الوعي المجتمعي، والإسهام في ضمان ممارسته، وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص، وعدم التمييز في المجتمع، وذلك كله بمقتضى أحكام الدستور، وفى ضوء الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تصدق عليها مصر".
 
وقد وافقت اللجان البرلمانية المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والإعلام والثقافة والآثار والخطة والموازنة وحقوق الإنسان، مبدئيا على مشروع قانون بإنشاء المجلس القومى للوعى.
 
وذكرت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، أن الدولة المصرية تخوض معارك عديدة على رأسها معركة بناء الوعى فهي معركة هامة في صناعة مستقبل الأمم والأوطان، ووفي الآونة الأخيرة تتعاظم وتتسارع وتتشابك وتتداخل التحولات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والمعرفية،وتتعاظم معها التحديات المرتبطة بوعى المواطن المصري وقدرته على متابعة واستيعاب تلك التحولات وتداعياتها على حياته سواء سلباً أو إيجاباً، خاصة مع تعقد وصعود بعض القضايا الاجتماعية الضاغطة وغير المألوفة والمرتبطة بالعنف العائلي والأسري والمجتمعي بأشكاله المختلفة، فضلاً إلى القضايا الاقتصادية والتنموية والتي لها انعكاسات بالغة الخطورة وعلى رأسها مشكلة الزيادة السكانية ومشكلة الأمية.
 
وأشارت المذكرة الإيضاحية، إلي أنه من هذا المنطلق فإن محور العمل في قضية الوعي، هو الإنسان ولن يحدث نمو مستدام دون حدوث وعى مجتمعي ووطني لكافة القضايا، ولأن قضية الوعي هي الركيزة الأساسية لأي مجتمع قوى ومتماسك، وتشكيل ورفع الوعي هي عملية تشاركية ولا تأتى أبدأ بمفردها.
 
وأضافت: "من هنا أصبح هناك ضرورة لوجود كيان مؤسسي يتبنى هذه القضية يكون له اختصاصات واضحة تتضمن خطة استراتيجية للمساهمة في تنمية الوعي القومي لتحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية، لهذا جاء مشروع القانون المقدم لإنشاء المجلس القومي للوعي، ليهدف إلى تعزيز وتنمية ونشر وحماية الوعي المجتمعي من أجل الإسهام في ضمان ممارسة الوعي وترسيخ قيم المساواة، وتكافؤ الفرص وعدم التمييز والتمسك بقيم المجتمع.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة