عمرو الحاج يفتتح أول جلسة حوار بين جيل الرواد والشباب بالطاقة الذرية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 04:43 م
عمرو الحاج يفتتح أول جلسة حوار بين جيل الرواد والشباب بالطاقة الذرية الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتتح  الدكتور عمرو الحاج  رئيس هيئة الطاقة الذرية  جلسة الحوار الأولى بين جيل الرواد والشباب عن الخبرات والدروس المستفادة من تخطيط وإدارة المشروعات النووية بهيئة الطاقة الذرية.
 
وبحضور لفيف من قيادات الهيئة السابقة والعلماء والباحثين والفنيين من مراكز الهيئة المختلفة بالإضافة إلى الإداريين العاملين بالهيئة.
 
و أوضح د الحاج فى بيان له اليوم أنه في إطار استراتيجية إدارة المعرفة النووية التي تتبناها هيئة الطاقة الذرية، تم تنظيم هذه الجلسة الأولى والتي تهدف لتعريف شباب الهيئة بالخبرات التي اكتسبها جيل الرواد في التخطيط وإدارة المشروعات النووية مثل مشروع مفاعل مصر البحثي الثاني، مشروع السيكلترون والتاندوم، ومركز المعامل الحارة وغيرها.
 
شرح الدكتور هشام فؤاد علي  رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، عن  مراحل إنشاء مركز المعامل الحارة عام 1980 بهدف تطوير الخبرة في مجالات معالجة المخلفات المشعة و كذلك إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مختلف التطبيقات الطبية و الصناعية و الزراعية و البحوث العلمية. وأفاد بأن لدى المركز مجموعة من المنشآت والتي تشمل: محطة معالجة المخلفات المشعة السائلة منخفضة و متوسطة الإشعاع، معمل إنتاج النظائر المشعة، ومعمل معالجة الوقود.
ويشمل المركز مجموعة كبيرة من الخبرات الفنية في الشعب المكونة للمركز وهي: شعبة إنتاج النظائر و المصادر المشعة، وشعبة معالجة النفايات المشعة، وشعبة معالجة الوقود النووي. ثم تحدث عن دوره في إدارة إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص حتى افتتاحه خاصة في مراحل إقناع أجهزة الدولة بالمشروع ومراحل التخطيط والتنفيذ حتى افتتاحه عام 1998.
 
و أكد على أهمية بناء الكوادر البشرية، وكذلك تحديث وتجديد مرافق الهيئة لتتوائم مع التطورات الحديثة، وكذلك أهمية مشروعات الطاقة الذرية لضمان إستدامة مدرسة العلوم النووية بالهيئة.
 
كما تحدث  الدكتور ابراهيم داخلي عبد الرازق، رئيس الهيئة الأسبق والمشرف على إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني، بأن من مهام الهيئة طبقاً لقرار إنشائها إقامة المنشأت اللازمة لإجراء البحوث والتدريب والتطبيقات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ثم تحدث عن مراحل وضع المواصفات الفنية وأعمال المناقصة العالمية ومراحل إنشاء مشروع مفاعل مصر البحثي الثاني حتى افتتاحه وتشغيله.
 
وأكد على أن مشروع المفاعل قد ساهم في اشراك جميع الكفاءات الفنية والتخصصات بالهيئة من جميع مراكزها بداية من مرحلة وضع المواصفات الفنية وكذلك تحليل العروض وتشكيل المجموعات الفنية من جميع التخصصات لفحص العروض الفنية حتى مرحلة البت واختيار شركة اينفاب الارجنتينية لتنفيذ مشروع المفاعل.
 
كما أكد على أنه تم في العقد النص على المشاركة الكبيرة من الجانب المصري في جميع مراحل المشروع، حيث تم إرسال مجموعة من المهندسين للاشتراك مع مهندسي الشركة الارجنتينية في مرحلة التصميم وعند البدء في التنفيذ تم إشراك المهندسين المصريين في كل مراحل التنفيذ وكذلك اختبارات الجودة. كما أشار إلى اشراك الصناعة المصرية في تصنيع حاوية المفاعل الاساسية بأحد مصانع العاشر من رمضان. وقد أكد على أهمية اشراك المركز القومي للامان النووي في مراحل الإجراءات الرقابية للترخيص لإنشاء المفاعل منذ أختيار الموقع حتى التشغيل وتحميل الوقود النووي والذي صدر في عام 1997.
 
و أوضح الدكتور ناصف قمصان رئيس الهيئة الأسبق والمشرف على إنشاء مشروع السيكلترون والتاندوم،  أن مشروع معجل ( السيكلترون)  يمثل قفزة هامة فى نقل التكنولوجيا النووية في مجال المعجلات النووية كما يدعم المدرسة العلمية المصرية فى تخصصاتها المختلفة بالهيئة، كما أنه لديه الأمكانات لإنتاج النظائر قصيرة العمر شحيحة النيوترونات.
 
و أضاف أن مجمع المعجلات بأنشاص يشمل أيضاً معجل التاندوم وهو يعمل على تعجيل كل من الجسيمات الخفيفة والأيونات الثقيلة حتى الذهب 197 ويعمل فى مدى الجهد من 2-3 مليون فولت وهو مزود بثلاث مجموعات للتجارب وهو يستخدم فى المجالات الصناعية والطبية ، موكدا على أهمية الاصرار على إنشاء هذه المشروعات في مجال المعجلات لأنه يوجد به تطورات كبيرة.
 
و أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة ان هذه الجلسة الحوارية تعد الأولى من مجموعة من الجلسات والتي تهدف إلى بناء علاقة متوازنة بين الأجيال المختلفة بهيئة الطاقة الذرية التي تعتبر مدرسة العلوم النووية بمصر والشرق الأوسط. وأكد أن الهيئة تعمل على دعم وترسيخ مفهوم إدارة المعرفة النووية والتواصل بين الأجيال العلمية لفتح الأبواب لنقل الخبرات بين الأجيال وذلك لإعداد جيلاً قوياً مهيئاً لقيادة الأنشطة والمشروعات بالهيئة وكذلك لدعم البرنامج النووي المصري.
كما صرح بأن الهيئة تعمل في الوقت الحالي  على استكمال وتفعيل مشروع الميكنة الالكترونية لجميع مراكز الهيئة والذي يعد نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الرقمية وتبادل المعلومات داخل الهيئة.
 
وتابع أن الهيئة قد حققت خطوات متقدمة في انتاج النظائر المشعة للعلاج وتشخيص الأورام وتغطية متطلبات السوق المحلي، كما حققت انتاج طفرات جديدة من القمح وجاري تسجيله بوزارة الزراعة، كذلك خدمات التشعيع للمواد الغذائية والأدوات الطبية في وحدات التشعيع بمدينة نصر والاسكندرية. هذا بالإاضافة إلى العديد من الأبحاث والتطبيقات في مجالات تغير المناخ.
 
وكشف  الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة ومنسق جلسة الحوار الأولى
بأن هذه الجلسة الحوارية قد خلصت للتوصيات الآتية:
 
• أهمية استكمال جلسات الحوار بين الأجيال المختلفة في الهيئة بمشاركة أجيال الرواد والوسط وجيل الشباب وذلك لمناقشة موضوعات جديدة ونقل الخبرات والمعرفة في المجال النووي.
 
• أهمية ودور مشروعات هيئة الطاقة الذرية في المجالات المختلفة لاستمرار واستدامة الخبرات الفنية المتراكمة بالهيئة وذلك لخدمة الاقتصاد والأمن القومي لمصر.
 
• أهمية دعم الدولة لتوفير الكوادر البشرية خاصة الشباب من الباحثين في التخصصات المختلفة المطلوبة بالهيئة لضمان استدامة الكوادر البشرية لدعم انشطة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
 
• إمكانية قيام مراكز الهيئة المختلفة بما تحتويه من خبرات متعددة خاصة في التخطيط وإدارة تنفيذ المشروعات النووية المختلفة على مر الزمن لتقديم الدعم الفني والاستشارات العلمية والتقنية للجهات المحلية والخارجية، وكذلك دعم أنشطة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وتنفيذ البرنامج النووي المصري لإنشاء مفاعلات القوى بالضبعة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة