القاهرة الإخبارية تبرز السيناريوهات المنتظرة من انتخابات الكونجرس.. باحثة: مؤشر لما ستكون عليه انتخابات الرئاسة الأمريكية.. باحث: متوقع خسارة الديمقراطىين بين 20 و30 مقعدا.. الاقتصاد الموضوع الأول للناخبين

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 12:10 ص
القاهرة الإخبارية تبرز السيناريوهات المنتظرة من انتخابات الكونجرس.. باحثة: مؤشر لما ستكون عليه انتخابات الرئاسة الأمريكية.. باحث: متوقع خسارة الديمقراطىين بين 20 و30 مقعدا.. الاقتصاد الموضوع الأول للناخبين الكونجرس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خراء لـ"القاهرة الإخبارية": هناك استماتة من الديمقراطيين على الفوز بانتخابات التجديد النصفى في ولاية جورجيا

أفضل السيناريوهات للانتخابات النصفية فوز الديمقراطيين بالأغلبية بمجلس الشيوخ
3 سيناريوهات تنتظر انتخابات التجديد النصفى للكونجرس
 

أبرزت قناة القاهرة الإخبارية، السيناريوهات المنتظرة من انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، حيث أكدت هديل عويس، الباحثة السياسية، إن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية الحالية يمكن اعتبارها مؤشرًا واقعيًا لما ستكون عليه انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد عامين من الآن، موضحا أنها تعد استفتاء معتمدًا على ما قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن على مدى عامين من توليه مهام قيادة البيت الأبيض.

 

وأوضحت الباحثة السياسية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجمهوريين يلعبون على ملف الأزمات الاقتصادية التي تعانيها الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة رئاسة بايدن، وخاصة أنهم يرون أن الديمقراطيين أنفقوا أموالًا على ملفات ما كان يجب الإنفاق عليها، وهو الأمر الذي يمثل الرهان الرئيسي للجمهوريين، والشارع الأمريكي يتأثر بمبالغ الدعم التي تنفقها الإدارة الأمريكية على الملفات الخارجية، وبالأخص أوكرانيا.

وأوضحت الباحثة السياسية أنه على الرغم من ميل الكفة لصالح الجمهوريين، إلا أنهم يعانون انقسامًا فيما بينهم بسبب رغبة الرئيس الأسبق دونالد ترامب في خوض السباق الرئاسي المقبل، وهو الأمر الذي لا يلقى إجماعًا بين أعضاء الحزب.

فيما قال الدكتور ادموند غريب أستاذ العلاقات الدولية، إن الاقتصاد هو الموضوع الأول لمعظم الناخبين الأمريكيين، حيث قدرة الأسرة على القيام بواجباتهم تجاه أولادهم ودفع التكاليف اليومية وأجور المنزل.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال برنامج هذا المساء، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القضية الاقتصادية هي القضية الأولى للناخبين الأمريكيين إلا إذا كان الولايات المتحدة منخرطة في حرب.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه يمكن الحدث عن أن هناك حرب ولكن ليست هذه النوعية من الحروب التي يهتم بها الأمريكيين مثلما تنخرط أمريكا بشكل مباشر في حرب، مشيرا إلى أن هناك صراع هويات وصراع حول قضايا ثقافية واجتماعية وصراع حول قضية زيادة الجريمة والهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة.

بدوره قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن هناك استماتة من جانب الديمقراطيين على الفوز بانتخابات التجديد النصفى للكونجرس في ولاية جورجيا وهو ما جعل الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما يذهب إلى جورجيا.

وأضاف  خبير العلاقات الدولية، خلال برنامج هذا المساء، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا فقد الديمقراطيين أحد الولايات الكبيرة نستطيع أن نقول إن مجلس الشيوخ سيكون جمهوريا وسيعطل برامج الرئيس الأمريكي جو بايدن .

وتابع خبير العلاقات الدولية، أنه كى ينجح أي حزب في الكونجرس لابد أن يحصل على 212، ولدى الديمقراطيين 221 مقعد بينما للجمهوريين 211 ، موضحا أن الحزب الديمقراطى يحاول أن يهاجم الجمهوريين في الانتخابات من خلال أن فوز الجمهوريين سيكون تهديد للديمقراطية.

وأكد رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، أن الديمقراطيين لجأوا إلى استراتيجية مشابهة بالاعتماد على الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، الذي يسعى إلى إحداث زخم مماثل لما يصنعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن هناك انشقاقًا داخل الحزب الجمهوري حول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أنه استطاع إحداث زخم لصالح حزبه في انتخابات التجديد النصفي.

وأوضح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، أن الجمهوريين اعتمدوا على الوجوه الشابة والجديدة لينافسوا بها في انتخابات التجديد النصفي، مؤكدًا أن الرهان الرئيسي للحزب يتمثل في اللعب بورقة الأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي.

من جانبه قال الدكتور توماس جوريجسيان الباحث في الشئون الأمريكية ، إن المجتمع الأمريكي يعانى من أزمة طاقة وتخضم وارتفاع للأسعار بسبب ارتفاع معدلات التضخم نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.

وأضاف الباحث في الشئون الأمريكية ، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنع غالبا تأتى الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكى بالحزب المعارض للحزب الحاكم خاصة مجلس النواب، متوقعا أن يسخر الحزب الديمقراطى ما بين 20 – 30 مقعد في تلك الانتخابات.

وأوضح الباحث في الشئون الأمريكية ، أن خسارة الحزب الحاكم حدث مع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2010 حيث خسر حزبه الديمقراطى مقاعد لحساب الحزب الجمهورى ونفس شيء حدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خسر 40 مقعد لحساب الحزب الديمقراطى، ومن المتوقع خسارة الحزب الديمقراطى في هذه الانتخابات 20 -30 مقعدا لصالح الجمهوريين.

وقال حسن منيمنة الخبير السياسى، إن الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي تساهم في إنشاء نوع من التوازن السياسى، ولكننا أمام الانقسام السياسى والفكرى والاجتماعى الحاصل في الولايات المتحدة الأمريكية فإن هذا التوازن ليس موجودا بل أقرب للمناكفة.

وأضاف الخبير السياسى خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا تحقق للجمهوريين ما يريدوه بالسيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب سنشاهد عامين من المناكفة السياسية مع الإدارة الأمريكية.

وأوضح الخبير السياسى، أن أفضل السيناريوهات للانتخابات النصفية للكونجرس أن يتمكن الديمقراطيين من الحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ لأنه لن يتمكن من الأغلبية فى مجلس النواب لأن هذا الأمر أكثر صعوبة .

وأكد عمرو عبد العاطى الخبير في الشئون الأمريكية، أن هناك 3 سيناريوهات رئيسية تواجه الانتخابات التجديد النصفى للكونجرس ، السيناريو الأول يذهب إلى انقسام داخل الكونجرس الأمريكي بين الحزب الجمهورى والحزب الديمقرلطى .

وأضاف الخبير في الشئون الأمريكية، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المؤشرات تشير إلى أن الجمهوريين سيحققون الأغلبية في مجلس النواب الأمريكى وهم يحتاجون 5 مقاعد فقط من أجل تحقيق ذلك، بينما الديمقراطيين يحققون الأغلبية في مجلس الشيوخ  ويحافظون على 50 مقعد للديمقراطيين و50 صوت للجمهوريين.

وأوضح الخبير في الشئون الأمريكية، أن السيناريو الثانى قد يكون مستبعد وهو أن يحقق الجمهوريين الأغلبية بمجلسى الشيوخ والنواب وبالتالي ستدخل الإدارة الأمريكية لنظام البطة العرجاء ويفشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في تمرير الكثير من التشريعات ، بينما السيناريو الثالث وهو سيناريو مستبعد أيضا حيث يواصل الديمقراطيين الأغلبية في مجلسى الشيوخ والديمقراطيين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة