وقال الأمين العام للاتحاد الدولي جاجان تشاباجين - في بيان اليوم الأربعاء، إن إطلاق المنصة العالمية يهدف أيضا لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلي، مؤكدا أنه لا يمكن أن يحدث التغيير المستدام الحقيقي إلا عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات، مشددا على أن تمويل العمل المناخي المحلي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية؛ إذا أرادت الدول أن تنجح في بناء قدرات المرونة للتعامل مع هذه الأزمة.

وذكر البيان أنه من خلال المنصة الجديدة للاتحاد الدولي؛ ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب، وغيرهم من الفئات المهمشة، أو الممثلة تمثيلا ناقصا في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلية في 100 بلد أكثر عرضة للمناخ.

ونوه رئيس الاتحاد الدولي إلى أن التحدي الحاسم هو كيفية دعم وتمويل مبادرات المرونة المناخية على نطاق عالمي، مؤكدا أن المفتاح موجود في تحويل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية، خاصة وأنه يتم منح ما يقدر بحوالي 10% فقط من التمويل على المستوى المحلي؛ حيث يفضل المانحون بدلا من ذلك مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق والتي تخاطر بتجاهل المجتمعات المحلية.

وأوضح الاتحاد الدولي أن استثمار دولار واحد في المرونة المناخية في المجتمعات يمكن أن يوفر ستة دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث.