وزير التسامح الإماراتى: مكافحة التطرف والتعصب تحتاج للتكاتف بسن القوانين

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 09:27 ص
وزير التسامح الإماراتى: مكافحة التطرف والتعصب تحتاج للتكاتف بسن القوانين الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الامارات
رسالة ابوظبى لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، إن التحديات التى يواجهها العالم فى هذا العصر هى التضخم الاقتصادى والمشكلات البيئية والإرهاب والتطرف، مضيفا أننا فى حاجة إلى مد الجسور وإطلاق المبادرات للعمل على التعايش والحوار، وتسليط الضوء على القيم والمبادئ من أجل تحقيق السلام ونبذ العنف والعيش المشترك بين الأمم والشعوب.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى التاسع لمنتدى أبوظبى للسلم، والذى يعقد تحت عنوان "عولمة الحرب وعالمية السلام المقتضيات المشتركة"، أن التسامح والأخوة الإنسانية والتواصل مع الجميع هى مبادئ تقوم عليها دولة الإمارات وتتعامل بها مع الجميع، لافتا إلى أن استقرار العالم لن يكون إلا بتحقيق تلك المبادئ، مؤكدا أن التسامح هو مجال مثمر بين الأمم والشعوب.

وتابع: أن المجتمع المتسامح هو مجتمع ناجح، لافتا إلى تجربة الإمارات تشيرا إلى أن مكافحة التطرف والتعصب تحتاج إلى تكاتف الجميع سواء بسن القوانين والتشريعات أو بالتعليم والبحث العلمى، والنجاح فى ذلك يتطلب تضافر الجهود، كما أن دولة الإمارات حريصة على تنمية علاقات التواصل مع جميع الأديان لأنه هو طريق الخير لنشر السلام والمحبة فى العالم كله.

ويعقد منتدى أبوظبى للسلم، الملتقى التاسع فى الفترة من 8 -10 نوفمبر، حيث تتصدر التحديات الكبرى التى تواجه البشرية اليوم، جدول أعماله، والذى يقام برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى، وبتوجيه من الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس "منتدى أبوظبى للسلم"، والذى يقام تحت عنوان " عولمة الحرب وعالمية السلام المقتضيات المشتركة".

وتتركز أعمال الملتقى التاسع على تقديم مقاربات فكرية عقلانية، تجمع النظر الفلسفى والبعد العملى لاستنهاض الضمير الأخلاقى واستثارة بواعث الخير فى الوجدان الإنساني؛ بغرض تعزيز جهود السلم والتسامح لتجنيب الإنسانية شر الحروب والنزاعات العنيفة وعواقب تغير المناخ والتلوث البيئى والجوائح الصحية ونقص الغذاء وخطر المجاعات فى الدول النامية خاصة. 

ويحاول الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبى للسلم أن يكون وقفة أخلاقية ودينية، تحول دون الانزلاق إلى حروب عدمية؛ وقفة فكرية يبرز من خلالها المشاركون قيمة السلام وخطورة استباحة العصمة الآدمية؛ وقفة حكيمة ترشد الطاقات البشرية والطبيعية فى مجالات البيئة والصحة والغذاء.

وتستدعى التحديات التى يناقشها الملتقى وهى تحديات الأمن والصحة والبيئة والغذاء تقديم مقاربات ورؤى إبداعية، تعالج نزغات الحروب فى العقول ونزعاتها فى النفوس؛ قبل أن تتحول إلى أفعال تهدد الإنسان والعمران بخطر التدمير والفناء. وذلك من خلال اعتماد أسلوب الحوار فى حل المشكلات وفض النزاعات؛ باعتبار أن حال البشرية كحال ركاب السفينة الواحدة، يشتركون فى وحدة المسار والمصير، ولا نجاة لأحد؛ إلا بحس المسؤولية المشتركة.

ويتناول الملتقى التاسع بشكل خاص إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلم العالمى وبناء عالم أفضل لجميع البشر، وسيكون الملتقى خيمة مفتوحة لتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين فى حقل السلم والتسامح، وفرصة لسبر آفاق التعاون؛ من أجل نشر قيم السلم والتعايش والتضامن حول العالم.

لحظة وصول وزير التسامح الإماراتى
 
وزير التسامح الإماراتى
 
خلال كلمة وزير التسامح الاماراتي
خلال كلمة وزير التسامح الاماراتي

كلمة وزير التسامح الإماراتى
كلمة وزير التسامح الإماراتى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة