تستضيف مصر حاليا الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، وهو قمة سنوية تحضرها 197 دولة لمناقشة تغير المناخ وما تفعله هذه الدول لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، وسوف يركز المؤتمر علي تخفيف آثار التغير المناخي علي الدول الأكثر تأثرا بها لاسيما بلدان القارة الأفريقية.
ونرصد خلال هذه الاسطر أبرز الأسئلة حول قمة المناخ وتركيزها علي القارة السمراء:
.jpeg "قمة (1)")
.jpeg "قمة (2)")
.jpeg "قمة (3)")
لماذا يعد مؤتمر المناخ فى دورته الحالية من أهم المؤتمرات على مستوى العالم؟
يأتى المؤتمر فى وقت يواجه فيه العالم آثار التغير المناخى لاسيما بلدان القارة الأفريقية الأكثر تأثرًا بالظاهرة.
كيف أصبحت أفريقيا الضحية الكبرى للتغير المناخى؟
رغم أن القارة السمراء تساهم بـ 4% فقط من الانبعاثات الكربونية التى تنتج عن الدول المتقدمة إلا أنها تواجه آثار التغير المناخى التى تعيق جهود التنمية.
ما هو الدور المصرى للتخفيف من الأزمة على القارة الأفريقية؟
تتحدث مصر فى هذه القمة بلسان القارة كلها.
طرح مبادرة من أجل مواجهة التغير المناخى فيما يتعلق بالأمن الغذائى، والزراعة، والهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وحياة كريمة فى أفريقيا.
ما هى أبرز التحديات التى تواجه العمل المناخى فى أفريقيا؟
تعتبر قضية حشد التمويل اللازم للعمل المناخى بالدول الأفريقية أبرز التحديات.
كيف تؤثر ظاهرة التغير المناخى على الهجرة فى أفريقيا؟
يهجر الإنسان الأراضى التى تضربها الفيضانات والجفاف لذلك ينزح الملايين سنويا من أفريقيا بحثا عن الأراضى الآمنة.
سيتم تهجير ما يقرب من 86 مليون شخص داخل أفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2050.
لماذا تعول البلدان الأفريقية على التمويل؟
الدول المتقدمة لم تف بتعهدها بمؤتمر كوبنهاجن لتمويل العمل المناخى فى الدول النامية والأسواق الناشئة بقيمة 100 مليار دولار سنويا.
التزمت فقط 7 دول من أصل 23 بحصتها من التعهد كألمانيا وفرنسا والسويد واليابان، رغم أن هذا التعهد لا يمثل سوى 3% فقط من التمويل اللازم للعمل المناخى.
ما هى خسائر آثار التغير المناخى على أفريقيا؟
تغير المناخ يكلف القارة ما بين 5 و15٪ من نصيب الفرد من نمو الناتج المحلى الإجمالى.
الأحداث المناخية المتطرفة فى أفريقيا قتلت ما لا يقل عن 4000 شخص.
